خليج وادي الذهب والوضع البيئيي خطير نتيجة مشاريع فندقية.

أصبحت المشاريع التي  إنتشار بشكل مثير على الشريط الساحلي لخليج وادي الذهب،تشكل خطرا على هذا الخليج الذي يعد متنفسا للمدينة و للكثير من الكائنات الحية منها جزء مهم من لاسماك و الصدفيات كما يعد محطة لبعض الطيور المهاجرة،لكن هذه  المشاريع التي أصبحت تزحف عليه و هي عبارة عن فنادق منها ما هو في طور الانجاز و منها ما هو في مراحله الاخيرة،هذه
المشاريع اصبحت تؤثر على المنظر العام للخليج ناهيك. عن الوضع البيئي للخليج  في ظل هذا العدد الهائل من المشاريع (الفندقية) التي يبدو من خلال الزيارة الميدانية التي قامت بها الجريدة للعديد منها،حيث لم تراعي الوضع البيئي للخلبج نظرا لغياب وسائل كمضخات لنقل “نفايات”هذه الفنادق التي ستؤثر على بعض الأحياء المائية التي تتم تربيتها بهذا الهليج من طرف بعض المستثمرين (الصدفيات) و التي تقدم كوجبات  للوافدين على هذه المطاعم التي تختص في طبخ هذا النوع من الصدفيات.

 كان الزائر يجد نفسه أمام مشهد جد رائع نتيجة غياب هذه المشاريع التي أغلبها فنادق،لكنها اليوم ستساهم في حجب رؤية الخليج، ناهيك عن فضلاتها التي ستؤثر على مياه الخليج، هذا ما قاله أحد افعاليات المجتمع المدني بالداخلة الذي طالب من المجتمع المدني و خصوصا  الذين يدعون جماية البيىة موجها نداءا إلى الجمعيات التي تهتم بالمجال البيئي،مضيفا أنه لا حياة لمن تنادي اليوم في ظل غياب تام لروح المسؤولية بالمجال البيئي و الإيكولوجي ،أالشيء الذي سيجعل خليج وادي الذهب أمام خطر بيئي نتيجة تقلص عدد الطيور المهاجرة نتيجة الإستغلال البشع للخليح من صيد سري مفرط  سواء من طرف أصحاب عجلات مطاطية أو أصحاب المشاريع تلسياحية،بالإضافة إلى التزحلق على الألواح الشراعية كل هذا ساهم في ما يعانيه الخليج الذي سيتحول خلال سنوات قليلة إلى خليج سيعاني فهل ستتحرك وزارة التجهيز من أجل حماية الملك البحري مع إلزامية أصحاب المشاريع بإحترامي المجال البيئي لهذا الخليج.

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة