حلول رئيس جهةواد نون هي تقديم إستقالة الطرفين و الخروج من الجهة دون رجعة.

رئيس جهة كلميم يفكك طلاسيم قضية وضعية جهة كلميم واد نون التي شهدت صراعا بين اغلبيته و معارضته منذ ميلاد المكتب المسير للجهة،حيث إقترح رئيس الجهة على غريمه (زعيم المعارضة) بأن بقدما إستقالتهما دون رجعة  .هذا القرار الذي جاء على لسان رئيس الجهة  عبر فيديو تم نشره على بعض المواقع بجهة كلميم ،و الذي عبر من خلاله عن  أسفه و في سابقة أيضا عن تخوفه من مستقبل البلاد الذي يتجه نحو مصير مجهول نتيجة العمل السياسي الذي أصبحت نفوذ الرأسمال تزحف عليه، هذا الكلام الذي جاء بعد صمت نتيجة أخلاق أهل الصحراء حيث يقول المثل الحساني في حقه (لا تعجل الين تعرف الماء منين صاب) هذا التصريح الذي جاء من فم رئيس جهة كلميم وادنون  الذي اعاب على الجميع بخصوص ما تعانيه الجهة من بطالة و فقر و حاجة ماسة لمشاريع تنموية كانت ستساهم في سير عجلة تنمية الجهة التي كانت محطة توقيع على مشاريعها بالنسبة للجهات الأخرى الجنوبية أمام أنظار ملك البلاد، و في ذلك رسالة للجميع حسب تعبير رئيس الجهة الذي أضاف أن عملية (البلوكاج) التي شهدتها الجهة لم تكن ذات خلاف بل أن الهدف منها هو رأس رئيس الجهة و من أطراف اخرى  على مستوى المركز  و الحزب ثم المعارضة، حسب تعبيره معتبرا  هذا الإتهام بأنه ينم عن شيء يرى من خلاله رئيس جهة كلميم أن الهدف هو رأسه و في ظل هذا الوضع يؤكد رئيس الجهة في توجه جديد على أن الزعامات المرتبطة بوزن الكراسي التي  لا  يهمها  سوى  الحفاظ  عليه  يرى  هو  انه   لا مانع  عنده في   التنازل  على رئاسة  الجهة شريطة أن يحدو يحدوه غريمه متزعم المعارضة، و الذي لا تزال قضاياه أمام أنظار الفرقة الوطنية بالدار البيضاء للتحقيق في ما هو منسوب إليه وذلك بطريقة غير مباشرة . كما إعتبر أن المعارضة المعهود لها ديمقراطيا هو ممارسة دورها الحقيقي و ليس أخذ شعار يؤطر الخلاف المستحكم،كما إعتبر أن تداعيات ما وصلت إليه الجهة جد سلبية تتحمل كل الأحزاب السياسية المتواجدة بالمجلس مسؤوليتها فيها لان المعركة لم تعد حيادية ذلك  أن  المأزق قانوني و سياسي ثم إجتماعي لان الوضع الذي وضعت فيه هذه الجهة اليوم هو نتيجة وجود أطراف داخل المشهد السياسي،معتبرا أن البلوكاج الذي يتحدث الكثيرون عنه بأنه بين غريمين  سياسيين،و لكن في البحث عن الحلول يتوجهون إلى رئيس الجهة وحده مطالبين برأسه    دون الحديث عن الطرف الآخر الذي  أصلا  هو   سبب  المشكل معتبرا أن المشهد السياسي بالجنوب أصبح عقار محفظ من طرف ثلة لا تزال تسير  الشأن   المحلي  و  الجهوي   بعقلية   الملكية  الخاصة  ومن  بعدي   يأتي  الطوفان.

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة