بعض احياء و شوارع مدينة العيون عاشت رعب مؤقت نتيجة الامطار .

شكلت الأمطار التي شهدت مدينة العيون صباح يوم الجمعة، مادة دسمة لرواد التواصل الإجتماعي حيث  تم توزيع مجموعة من المقاطع لفيديوهات توثق لماشهدته بعض الشوارع و الأزقة ثم بعض الأحياء،منها حي معطلا الذي شهد دخول مياه الأمطار لبعض المنازل التي تسببت في خسائر مادية ببعض هذه المنازل الشيء الذي إستدعى بعض الشاحنات التابعة للوقاية المدنية لشفط مياه الأمطار، كما دفع الوضع بعض ساكنة هذا الحي إلى تنظيم وقفة إحتجاجية لطلب المساعدة لمواجهة مياه الأمطار، و في نفس السياق إستغل بعض الموالين لجبهة البوليساريو إلى رفع شعارات موالية لجبهة البوليساريو.

كما شهد محج محمد السادس الذي يعرف عند العامية بمدينة العيون بشارع السمارة الذي عرقلة المياه السير به كما توقفت بعض حافلات النقل العمومي و سيارة الاجرة ببعض الشولرع نتيجة مياه الأمطار وعدم قدرتها على السير مما جعل بعض المواطنين نقل أقربائهم على اكتافهم إلى مقر سكناهم.

كما تسببت الأمطار في حالة رعب كبيرة و فوضى نتيجة مياه الامطار التي لم تجد قنوات قادرة على صرف المياه التي شهدتها بعض الشوارع الرئيسية، كمحج محمد السادس و خصوصا قبالة العمارات،ثم ساحة أم السعد،ناهيك عن بعض الأحياء المحادية لوادي الساقية الحمراء التي تسربت مياه الأمطار إليها،بالإضافة إلى هذا فقد تضررت الطريق التي تقع على وادي الساقية الحمراء من الجهة الشمالية و التي تعد مدخل مدينة العيون على مستوى الطريق الوطنية رقم واحد التي تربط عمالة طرفاية بمدينة العيون، مما إستدعى السلطات المحلية إلى معاينة الوضع و العمل على التعبئة و أخذ الحيطة في ظل هذه الظرفية التي تشهدها مدينة العيون بسب التساقطات المطرية.

هذا فقد تساءل العديد من المواطنين بمدينة العيون، عبر وسائل التواصل الإجتماعي عن حجم الإستثمارات التي شهدتها مدينة العيون و التي تدخل في إطار النموذج التنموي، و التي كانت تروج لها بعض وسائل الإعلامية التابعة لأصحاب الشأن المحلي (مجلس بلدي و جهوي) و التي كانت تتحدث عن هذه التنمية،إلا دقائق من التساقطات المطرية فندت إدعاءات الإعلام المسخر كما أسماه أصحاب التواصل عبر فيديوهات تم تداولها بشكل كبير،كما طالب هؤلاء بضرورة فتح تحقيق في كافة المشاريع التي تشهدها مدينة العيون من أجل منح النموذج التنموي نية صادقة تتماشى مع الإرادة الملكية حسب تعبير هؤلاء.

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة