لماذا إختار هؤلاء الكركرات كنقطة إحتجاج؟

تشهد ما تسمى المنطقة العازلة أو ما يصطلع عليها بقندهار و بالضبط بالمدخل الجنوب لنقطة العبور الكركرات منذ صباح يوم الإثنين،و قفو إحتجاجية من طرف مجموعة من الشبان تطلق على نفسها تنسيقية الشباب الصحراوي لملاكي القوارب المعيشية حيث قام هؤلاء بمحاولة عرقلة الطريق حسب مصادر للجريدة من عين المكان من طرف  العشرات من الشباب أصحاب زوارق معيشيةكما أسموا أنفسهم،هذا الإجراءالذي شكل تأثير كبير على الحركة التجارية بهذا المعبر  نتيجة تواجد هؤلاء الذين إختاروا تنظيم وقفتهم الإحتجاجية بالمكان المذكور،الشيء الذي نتج عنه طابور من لسيارات من مختلف الأحجام بالمنطقة العازلة في إنتظار المرور من و إلى هذا الطابور الذي يزداد نتيجة إستعمال هذا المعبر من طرف الكثيرين ،هذا في الوقت الذي لا تزال السلطات المحلية و الإقليمية تتفرج على الوضع في الوقت الذي يرفض فيه المحتجون الذين إحتجوا بهذه الطرق يرفضون الحوار مع أحد رجال السلطة الموجود بهذا المعبر،مطالبين بحضور المسؤول الأول عن إقليم أوسرد،و في ظل غياب تطبيق القانون بهذا المعبر الشيء الذي سيشل حركة هذا المعبر أمام مستعملي هذه النقطة التي تشكل الريئة التي تتنفس منها المملكة خصوصا جنوبا و دول جنوب الصحراء عموما.

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة