معتصمين ببعثة المينورسو بميجك يطلبون النجدة خوفا على زملائهم من بطش البوليساريو

فظلي سالم الصغير ،و محمد رمضان، الصالح احمتو، الديش زركان ،عبدالجليل السالك ولدي مولاي لعفو خطري، هؤلاء الأشخاص تحاصرهم بمنطقة تسمى (لغويركة) منذ مساء يوم الجمعة قوة تابعة لجبهة البوليساريو تتألف من سبعة سيارات مدججة بالسلاح على التابعة لقيادة البوليساريو، من اجل سلبهم أجهزة التنقيب التي يتوفرون عليها و سياراتهم،و حسب الأخبار الواردة أن عدد السيارات التي أصبحت تحاصر هؤلاء وصلت إلى حدود مغرب يوم الجمعة حوالي 13سيارة بها قوات تابعة لجبهة البوليساريو،و على متنها أسلحة، هذا العمل الذي إعتبرته بعض المصادر بأنه عمل إستفزازي من طرف قيادة البوليساريو يدخل في إطار التضييق على اللأجئين الصحراويين الذين دفعتهم الظروف الى البحث عن لقمة عيش بعد ما ضاقوا ذرعا بممارسة قيادة البوليساريو منذ 40 سنة حيث عمدت هذه القيادة على بيع كل المساعادات الإنسانية، لتي تقدمها بعض المنظمات الدولية، الشيء الذي دفعهم إلى البحث عن طرق أخرى من أجل كسب عيشهم ليجدوا ضالتهم في التنقيب عن الذهب.
وقد قال مصدر من مقر بعثة المينورسو، أنه إتصل ببعثة المينورسو بالعيون من أجل أن تتدخل لفك الحصار عن هؤلاء اللأجئين الذين يبحثون عن لقمة عيش في الخلاء،و للإشارة فإن المصدر يوجد من بين ثلاثة أشخاص كانوا قد دخلوا في إعتصام مستنجدين بهذه البعثة بمطقة ميجك ،مطالبين بضرورة حماية باقي اللأجئين الصحراويين من بطش قيادة البوليساريو. 
هذا التحرك الذي قامت به قيادة البوليساريو يدخل في إطار خرق وقف إطلاق النار، و كذلك التضييق على اللأجئين الصحراويين الشيء الذي يتطلب من المنتظم الدولي التدخل من أجل حماية هؤلاء الأبرياء من بطش قيادة البوليساريو.

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة