هل المعبر الحدودي “الكركرات” أصبح وسيلة ضغط على المسؤولين لحل أوضاع إجتماعية؟

أقدمت مساء يوم السبت مجموعة من النساء و الرجال و الاطفال في خطوة غير مسبوقة بالتوجه من جماعة بئركندوز حيث يوجد مقر عمالة أوسردمشيا على الأقدام متوجهين إلى المعبر الحدودي (الكركرات) من أجل المطالبة بالسكن،لأنه  رغم الإحتجاجات و الوقفات التي تم تنظيمها من طرف هؤلاء المواطنين و المواطنات الذين يطالبون بحقهم في السكن بجماعة ببئركندوز حيث يوجد مقر عمالة أوسرد، لكن هذه الإحتجاجات لم تجد آذان صاغية سوى التسويف و التهرب من الوعود التي قطعها المسؤولون على أنفسهم و بالخصوص السلطات المحلية بما فيهم المسؤول الاول على عمالة أوسرد الذي يجد أمامه رد بعد الوعود سوى إبلاغ المحتجين أن مشروع 500 منزل الذي سيتم بنائه خلال السنوات القادمة هو الحل بعد ما كان قد وعظ المحتجين يمنحهم دور سكنية كانت قد بقيت من جملة مجموعة من الدور تم توزيعها على أصحاب النفوذ ناهيك عن المحسوبية و الزبونية التي لازمت عملية التوزيع،ليفاجيء المسؤول الأول عن الإقليم بمعاودة المحتجين لمنزله حين حج إليه ذات يوم بجماعة بئركندوز من اجل معرف مصير الوعد لكنه لم يجد أمامه سوى الخروج من بابه الخلفي للعودة هلى الفور ألى مدينة الداخلة 288 كلم ،ليخرج هؤلاء المحتجين ،بعد حوالي أسبوع من الإنتظار مساء يوم السبت مرة أخرى متوجهين إلى الكركرات سيرا على الاقدام،حسب أحد المحتجين،و قامو برفعوا يافطة عند وصولهم للمعبر الحدودي، من أجل لفات إنتباه المسؤولين من جديد،أم أن المعبر الحدودي أصبح مقر للحل بدلا من امسؤولين .

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة