قيادة البوليساريو تفقد مشعوذها .

توفي صباح يوم الجمعة في مدينة افديرك الموريتانية التي تقع شمال البلاد (70 كيلومتر جنوب اغوينيت التي تقع شرق الجدار الأمني) المدعو محمد العبد و الملقب “ببوحصيرة” الذي كان يعتبر أكبر شخصية في المدينة بفعل ممارسة الشعوذة  بشكل كبير طيلة عقود من الزمن،حيث كان قبلة لعشرات المرضى الباحثين عن الشفاء من النساء والرجال الباحثين عن استخدام الشعوذة وفنون السحر، و كان من أكبر رواده نفر كبير من قيادة البوليساريو والذين بوفاته سيخسرون هذه الشخصية  التي كانت مرجعية يلجأون إليها عند كل أوقات الضيق،وحسب إحدى بعض وسائل الإعلام المقربة من جبهة البوليساريو التي أكدت من خلال تحقيق لها مع (المشعوذ) قبل وفاته أن من بين مريديه زمرة كبيرة من قيادات من جبهة البوليساريو إعتادت على الدجل والشعوذة لسنوات ، وقامت بتقديم له ما يعرف شعبيا بــ “فتوح ليد” من المساعدات الإنسانية الموجهة للاجئين الصحراويين،و يضيف المصدر أنه برحيله تفقد تلك القيادات ما تعتبره ضامن حقيقي لسلامتها في تفكير جاهلي يثبت المستوى المتدني الذي لازال يفكر به بعض أعضاء قيادة البوليساريو،و حسب خط الشهيد المعارض لقيادة البوليساريو أن حوالي  98 % من قيادة البوليساريو ذكورا وإناثا، قد زارو “المشعوذ” أو بعثوا له من يزوره نيابة عنهم، وقد روى لنا عنهم الكثير والكثير حسب ذات المصدر، الذي أضاف أن قيادة البوليساريو قد عجزت عن إيجاد حل للنزاع في الصحراء،حيث بدأت تلجأ للسحر والسحرة، لعلهم يؤثرون على مجلس الأمن، وقيادة المغرب.

و الإشارة فإن مشعوذ قيادة البوليساريو كان يعرف بإسم أحمد العبد، ويلقب بالاسيان، أي القديم باللغة الفرنسية،و هو من مالي، من قرية صغيرة، تبعد عن العاصمة المالية، باماكو ب 3 كيلومترات، ليتنقل ضمن فرقة فرنسية عسكرية لأفديرك، 1956م لمحاربة جيش التحرير، وبقي منذ ذلك الزمن في افديريك حتى وفاته، حيث شارك في حرب الصحراء كمسؤول عن الإمداد بناحية تيرس زمور، ولذلك يسمونه القديم، لانسيان، وبعد حرب الصحراء، أحيل على التقاعد، ليتحول بعد ذلك، إلى اشهر ساحر بالمنطقة، تحج له قيادة البوليساريو.

محمد سالم الشافعي

رأيان حول “قيادة البوليساريو تفقد مشعوذها .

  1. اجابة على المتدخل منصور وان كان لا يستحق الاجابة الدي يتحدث عن الصحراء المحتلة احيطه علما بان الاحتلال قد انتهى مع طرد المستعمر الاسباني من طرف اصحاب الارض الشرعيين بفضل المسيرة الخضراء

اترك رداً على منصور العيون المحتلة إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة