دراسة: القاعدة هي التهديد الأول لأمن شمال إفريقيا.

أكدت دراسة حديثة نشرت أمس الأربعاء، أن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي، يعتبر الخطر الأول على دول شمال إفريقيا وغربها، بعد تمكنه من إعادة بناء قدراته في السنوات الأخيرة.

وأضافت الدراسة الصادرة عن مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة، التابع لدار الإفتاء المصرية “أنه رغم الخفوت والتراجع العام لتنظيم القاعدة في مناطق عدة، خاصة دول الشرق الأوسط، بعد صعود تنظيم داعش في سوريا والعراق 2014، فإن شبكات القاعدة في بلاد المغرب وغرب إفريقيا ظلت حاضرة على مسرح الأحداث”.

وأشارت الدراسة إلى أن التنظيم قام خلال السنوات السبع الأخيرة بتجديد شبكاته وهياكله الداخلية، وتطوير خطابه الإعلامي.

وكشف المرصد، أن أولويات تنظيم القاعدة أصبحت في استهداف الشركات الفرنسية العاملة في منطقة الساحل الإفريقي، وكذلك السياح والعمال الأجانب وخاصة الفرنسيين الموجودين في المنطقة، واستهداف بعثات قوات الأمم المتحدة، وقوات الجيش والشرطة، والعملاء المتعاملين مع القوات الفرنسية أو الإفريقية.

وقالت الدراسة، إن التنظيم سعى إلى الامتثال لتعليمات أيمن الظواهري بضرورة تحالف واندماج الجماعات “الجهادية”، لذلك عملت خمسة فروع تابعة للتنظيم في المنطقة على تبني نهج التحالف والاندماج تحت اسم “نصرة الإسلام والمسلمين”.

وأحصى المرصد، ماقال إنها أبرز مصادر التمويل التي يعتمد عليها التنظيم، والتي شملت، عمليات اختطاف وتبادل الرهائن الأجانب، وتجارة المخدرات، وبيع السلاح وغسيل الأموال، والسرقة والنهب، وتهريب المهاجرين، والتبرعات وتحويل الأموال من الجمعيات غير الشرعية. صحراء.

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة