حزب المصباح بطانطان يحاول تبرير (زلة) حديقةحي الصحراء

كشف أحد أعضاء المكتب المسير للمجلس البلدي بطانطان،عن حيثيات (المساحة الخضراء ) بحي الصحراء، التي أثارت جدلا كبيرا بين الكثير من متتبعي الشأن المحلي بهذه المدينة و بعض فعاليات الجتمع المدني، لكون المساحة المذكورة كانت محطة(سطو) حسب تعبير أحد أعضاء المجلس البلدي من طرف أحد أعضاء المكتب المسير للمجلس،لكن تدخل السلطات المحلية بما فيها عامل الإقليم و وكيل الملك من أجل إيقاف هذا الأخير لكون البقعة ملكيتها غير محددة،كل هذا يؤكد أن عملية إحتلال ملك (عام أو خاص) كان قد تصدت له السلطة،ليطالع عضو المجلس البلدي ساكنة طانطان و المجتمع المدني،و عبر شريط فيديو تم تصويره بمقر الحزب الذي ينتمي إليه(العدالة و التنمية) برد و تبريرات جاءت بعد مرور حوالي شهر و نصف على النازلة التي يبدو أن المكتب المسير كان يبحث عن مخرج من الورطة التي أوقعهم فيها النائب الثاني للمجلس، من بين هذه التبريرات، هي أن هناك شكايات لمواطنين بأن المساحة المذكورة هي محطة تربص من طرف الكثيرين الشيء الذي دفع المجلس بأن يخطو هذه الخطوة و هي التعجيل ببناء هذه المساحة لتنضاف إلى المساحات (الخضراء) بالمدينة، الأمر الذي جعل بعض الأعضاء أن تساءل عن الطريقة التي حصل بها المجلس البلدي عن تموين إحداث هذه الساحة،كما أكد ذات المصدر أن المساحة المذكورة و التي تقدر مساحتها بحوالي 900 متر مربع و التي كانت موضوع برقية  تم إرسالها إلى عمال الإقليم بتاريخ 03/07/2018 .تتهم النائب الثاني لرئيس المجلس بالبناء العشوائي،مضيفا المصدر بأن ميزانية التجهيز لا يوجد بها و لو (مليم واحد) متسائلا عن الممول الرئيسي لهذه الحديقة فحتى برمجة الفائض الذي تم خلال دورة أكتوبر السنة الماضية كان على حساب السنوات الماضية و تمت برمجته،بما فيه شبه حديقة بدوار العسكر بحوالي 78 ألف درهم.كل هذا يؤكد حسب ذات المصدر أن المجلس في ورطة كبيرة و ما على القضاء و السلطات سوى تحريك ملف البناء العشوائي الذي كان بطله أحد نواب الرئيس مطالبا وزارة الداخلية بفتح تحقيق في النازلة لمعرفة من يتستر على هذا الملف.

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة