غياب الأمن و المرافق الصحية وراء إضراب الخضارة بطانطان .

أكد مصدر مقرب من المجلس البلدي لمدينة طانطان ،بعد الإضراب الذي شنته مجموعة من بائعي الخضر يوم الأحد الماضي، و التي إمتنعت عن عرض بضائعها(الخضر الفواكه اللحوم) في السوق الاسبوعي إستنادا أرى عدد كبير من الخضارة الذي نفذوا الإضراب،أن من بين أسباب عدول هؤلاء عن عرض بضاعتهم بهذا السوق هو غياب الأمن حيث أصبح هؤلاء التجار يتعرضونلسب بضاعتهم من طرف أشخاص غالبا ما يستعملون سيارات ذات الدفع الرباعي، بالإضافة إلى هذا طريقة تعامل صاحب تحصيل الضرائب مع هؤلاء التجارة التي تغيب عنها المرونة،ناهيك عن وجود محلات خاصةبالجزارة مغقلة،كما أشار ذات المصدر إلى غياب المواصفات الصحية بالسوق (مرحاض) و غياب تبليط المساحة التي وجد عليها السوق كما أضاف ذات المصدر ان هؤلاء الخضارة تساءلوا عن سر تسلم و فتح هذا السوق من قبل الشركة التي فازت بصفقة إصلاح السوق بحوالي  350 مليون،دون أن تقوم بإتمام ما يعاني منه السوق اليوم.

و للإشارة فقد أصبح هذا السوق ينظم كل يوم أحد بمدينة طانطان كسوق أسبوعي، بعد ما كان يوم الخميس هو يوم تبضع بالنسبة لسكان مدينة طانطان و الذي كان يسمى عندهم (سوق الخميس)،حيث غابت عن السوق الأسبوعي الخضر و الفواكه ثم اللحم مما شكل عبيء جديد عند ذوي الدخل المحدود و النعدم نتيجة (سعرها المنخفض)،كما ذكر المصدر أن السلطات الإقليم عقدت لقاء مع الخضار يوم الإثنين لم تتمكن الجريدة من معرفة ما تم التوصل إليه. 

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة