جماعة بئر كندوز تصب الزيت على النار ببيانها.

بيان تنديد من مجلس جماعة بئر كندوز، كانت ورائه الإحتجاجات التي تنظمها بعض العائلات بالجماعة الترابية “بئركندوز”، في النفوذ الترابي لعمالة إقليم أوسرد حيث يوجد مقرها، هذه الوقفات الإحتجاجية هي من أجل التنديد بالحرمان من الاستفادة من “مساكن للدولة”،كما أضاف السلطات إلى رصيدها  من جديد “منع استفادت الكثيرين منهم من تعويضات الإنعاش خلال الشهر الجاري، بسبب هذه الاحتجاجات كخطوة منها من أجل الضغط على المحتجين، لكن حسب مصدر من عين المكان فإن السلطات الإقليمية و على رأسها عامل الإقليم لا تبحث عن الحل بل تريد صب الزيت على النار. فبالرغم بما قامت به الدولة بخصوص بناء وحدات سكنية من اجل منحها للساكنة حتى يتسنى لها العيش في ظروف ملائمة، مع توسيع المجال العمراني بهذه النقطة التي تضم مقر عمالة أوسرد التي تقع على الطريق الوطنية رقم 1 و التي تعتبر بوابة دول جنوب الصحراء عبر الممر الحدودي الكركرات،  كل هذا لم يشفع لجزء من هذه الساكنة أن تضحى (بتكريم) من طرف المسؤولين لتضحياتها  لعدة سنوات بهذه المنطقة،قصد تحسين وضعيتهم إستجابة للتوجيهات الملكية السامية القاضية بإيلاء العناية للمجال الاجتماعي والإنصات للساكنة، التي تعاني في صمت،لكن رئيس المجلس الجماعي إختار أن يسير عكس التيار نتيجة بيان مجلسه التنديدي من اجل محاولة حرمان الساكنة من هذه الحقوق. و مما زاد في الطين بلة حيث نصب مجلس جماعة بئركندوز نفسه رجل (أمن، و قضاء) حين حين أصدر بيان عن الجماعة الترابية بئر كندوز، تتوفر الجريدة على نسخة منه، قد اعتبر أن “الوقفات الاحتجاجية التي يقوم بها بعض الوافدين على الجماعة باسم ساكنة الجماعة، والمراد منها زرع الفوضى والبلبلة والتشويه على مستوى جماعة بئر كندوز، تعلن استنكارها لمثل هذه الوقفات التي تسيء لصورة الجماعة وساكنتها المعروفة بسلمها وتسامحها ووسطيتها عند القاصي والداني”.وحمّل بيان الجماعة الترابية بئر كندوز المسؤولية “في أي عمل تخريبي أو انفلات أمني وكل ما من شأنه أن يمس سلامتنا وسلامة ممتلكاتنا وسلامة المرافق العموميةإلى المحتجين فردا فردا، ومن يقودهم خاصة”.

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة