تجاوزات بالطريق الوطنية رقم 1 بسبب غياب وزارة التجهيز و مكاتب الدراسات.

يشهد مشروع توسعة الطريق الوطنية رقم 1 الرابطة بين الداخلة وبوجد ور،و  المندرج ضمن مشاريع النموذج التنموي بالأقاليم الجنوبية،و بالضبط المقطع الممتدة بين نقطة الكيلومتر 51 ونقطة الكيلومتر 55 على نفس الطريق شمال مدينة الداخلة، ظهور عيوب كثيرة على مستوى هذا المقطع (حفر تشققات)، التي ممكن أن تتسبب سلامة مستعمليها،الشيء الذي يتطلب العودة إلى المشرفين على المشروع خصوص (مكتب الدراسات )ناهيك عن مصالح وزارة التجهيز التي تعد المسئولة الأولى عن مثل هذه التجاوزات. ناهيك عن تجاوزات أخرى تعرفها الطريق جنوب مدينة بوجدور بحوالي 120 كلم،حيث الأشغال البطيئة و تعدد الإنحرافات الطرقية التي تخلقها الشركة المكلفة و التي تؤثر على مستعملي الطريق من ناحية الحالة الميكانيكية ناهيك عن كثرة الغبار، حيث كما هو متعارف عليه على الشركة أن تقوم بين الفينة و الأخرى برش هذه الإنحرفات من أجل التخفيف من الغبار التي أصبح الكثيرين يعانون منها لكون بعضهم مصاب بأمراض كالحساسية،كل هذا يحدث في غياب المراقبة سواء مكاتب الدراسات أو وزارة التجهيز بالرغم من كون هذه الطريق تعد أهم شرايين الحياة بالنسبة للاقتصاد المحلي و الوطني ثم الدولي.

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة