وقفة احتجاجية لقبائل “تكنة” أمام مقر قيادة البوليساريو تنديدا بمقتل شاب صحراوي.

تؤكد بعض الأخبار الواردة من مخيمات تندوف للاجئين الصحراويين، أن مقر أمانة جبهة البوليساريو بالرابوني يشهد منذ يوم السبت، تنظيم وقفة إحتجاجية من طرف قبائل “تكنة” تنديدا بمقتل الشاب الصحراوي إبراهيم ولد السالك ولد ابريكة.

وحسب ذات المصادر فأن الوقفة تم تنظيمها هي من أجل المطالبة بكشف حقيقة إغتيال الشاب بسجن الذهيبية، مع تقديم الجناة للعدالة، كما ندد المحتجون بممارسة قيادة جبهة البوليساريو بخصوص بطمس معالم الجريمة وذلك من خلال دفن الشاب دون إذن من ذويه و لا ختى عرضه على الطبيب الشرعي.

و حسب نفس المصدر فإن الوقفة الإحتجاجية قد دامت نصف ساعة كخطوة أولى كما تم بحث طريقة  الخطوات الاحتجاجية التي ستهدها مخيمات الرابوني و التي ستعرف شكلا  تصعيدي.

وللإشارة فإن جبهة البوليساريو قد رفضت التواصل مع شيوخ وأعيان ، حيث طلبوا عقد لقاءات معها دون التمكن من ذلك و قد سبق لهذا المكون القبلي و أن منح جبهة البوليساريو 72 ساعة، لكن دون جدوى.

وقد خلف ملف مقتل الشاب إبراهيم ولد السالك ولد ابريكة الناشط في حركتي 5 مارس وشباب التغيير المعارضتين، أجواء و إحتقان داخل مخيمات تندوف،نتيجة

الغموض الذي صاحب طريقة وفاة هذا الشاب الذي قالت جبهة البوليساريو أنه إنتحر شنقا بسجن الذهيبية بتاريخ الثالث من يونيو الماضي.

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة