كتيبة النصر بجهةكلميم.

كتيبة النصر التى أجهضت جميع المخططات التى كانت تصنع في أقبية الظلام لفرض الامر الواقع و هندسة مجلس جديد على مقاس عراب الفساد بكلميم الدى ظل مرابطا للرحلات الماكوكية الاسبوعية، فى إتجاه مراكز القرار من أجل الظفر بالسلطة التقريرية لساكنة جهة كولميم وادنون . لقد اوهموه أولياء نعمته أن السنوات الثلاثة على وشك الانتهاء ، و ان حبل إقالة غريمه قد إكتمل تلفيفه و أن المادة الثالثة و السبعون من القانون التنظيمى للجهات على الابواب تطبيقه . فبدأ الرجل يجهز خيول من أجل ممارسة (التبوريدة)  بإسم فرسان هذه المرة لن يكونوا إلا من تركيبة المعارضة التى ضحت بما بقي فيها من قيمة لأجل هذا اليوم . لم يتخيل هؤلاء المهرولون وراء المجهول أن هناك فى الضفة الأخرى بها  رجال و نساء قال في حقهم الله : “صدقوا ماعاهدوا الله عليه” ، عصاة على الإغراء و الترويض طلقوا الدنيا وقصورها كرهوا الكراسي فى ظل الإنبطاح لا يتكلمون كثيرا شيمتهم الصبر و العنفوان الاخلاقي . هؤلاء الابطال الذين يلقنون النخب اليوم دروسا فى الوفاء و المواقف و الالتزام ، و من حقنا نحن ابناء جهتهم أن نفتخر أنهم ينتمون إلينا . فهذا البيان الذى رسموه بالبنان و أشهروه للعموم لم يحررهم و حدهم من التبعية و لكنه حرر جهة كاملة كان قدرها أن تخطيء الطريق عندما أهدت أصواتها لمن لم يكونوا فى مستوى تقييم شعورها . ماذا عسانى ان اقول فيكم يافرسان عصرهم . حتي الالقاب تحرجنى خوفا أن لا أفيكم حقكم ،أأسميكم كتيبة القعقاع ام كتيبة الغظنفر ام كتيبة خالد بن الوليد . حائر أنا أكثر من حيرة و إرتباك الداخلية أثناء كتابة البلاغ، بعدما تبين لها بيان الكتيبة مزلزلا حتى للطقوس لا سبيل لتجاوزه في ظل دستور طوق حتى مهندسوه . لقد أفشلتم صناعة الرموز وهندسة موائد اللقاء. لله دركم يا أبناء وادنون .حتى الصورة التى أخذت لكم بعد تحرير البيان كانت معبرة بتلك الإبتسامة التى ترسل رسالة مشفرة لمن يهمه الأمر و كأنها تقول “ألعب بعيد عن وادنون ” 
كونوا على يقين أن أصحابكم المغلوبين على أمرهم يعيشون الآن تحت تأثير التمزق النفسي الذى لانرضاه لهم رغم قساوة ماتعرضت له جهتنا من سنوات العجاف على أيديهم ، لأننا نعلم أن الكثير منهم ساقته أقدار الحظ للفوز بالعضوية و لن يتكرر ذلك إذا ماقدر الله حسمت العدالة فى حل المجلس بعد فترة التمادى فى الغي الذي لن يؤدى إلا لمزبلة التاريخ وذلك إختيارهم و الحياة اختيار. عن أحد المدونين بمدينة طانطان.

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة