جدل جديد حول ودادية السكنى لرجال الامن بالعيون.

تمكنت الجريدة صباح يوم الثلاثاء،من سرقة السمع لأشخاص كانوا بإحدى المقاهي بمدينة العيون،و هم يتحدثون عن مشاكل ودادية للسكنى تهم رجال الأمن،و حسب ما سرقته الجريدة من حديث هو أن التصميم الخاص بودادية السكنى لرجال الأمن بالعيون التي تسمى الودادية (الحسنية)، قد عرف نوع من الحيف في حق الكثيرين من رجال الأمن، حيث تم خلق بقع مساحتها 180مربع على الواجهتين الأمامية و الخلفية، ستكون لفائدة المسؤولين الأمنيين،و ستخضع للقرعة، من أجل إضفاء الشرعية على عملية التوزيع في الوقت الذي سيعرف وسط التجزئة الودادية قرعة لفائدة حراس الأمن و المساعدين ثم المفتشين، هذه العملية التي تقول مصادر الجريدة بأنها غير عادلة نتيجة عدم إخضاعها لعملية القرعة بصفة عامة، على إعتبار أن رجال الأمن الذين يصل عددهم حسب ذات المصدر إلى حوالي 1800 رجل أمن ناهيك عن المتقاعدين منهم، هم متساوين في المبلغ المالي الذي تم أداءه أو تمت تأديته في هذه التجزئة، التي كانت مساحتها 50 هكتار و تحولت بين قدرة قادر إلى 47 هكتار ،كما تمت مطالبت المنخرطين بالودادية بتأدية ما تبقى في ذمتهم المحددة في  (50 الف درهم) في أجل لا يتعدى شهر أبريل 2018، و حسب ذات المصدر فقد أدى ما بين 500 و 400 منخرط من بين 1800. الأمر الذي جعل الكثير من منخرطي هذه الودادية يصاب بنوع من الإحباط و التدمر أمام القائمين على شؤون هذه الودادية التي كان المفروض فيهم أن يساهموا في تسهيل تأدية المبلغ المطلوب، مع منح أجل مهم ممكنأن يتمكن من خلاله البحث عن الرصيد ،مع مراعاة مصاريف و ديون الكثير من رجال الأمن، كما كشف مصدر أخر أن الكثير من المتقاعدين و أرامل رجال الأمن سيقومون بوقفة من أجل إنصافهم.

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة