الحمامة حافظت على عشها بين كثبان رمال جهة العيون.

أفاد مصدر مطلع للجريدة أن رشيد ألطالبي العلمي قد قاد مفاوضات بين أطرف الخلاف داخل حزب التجمع الوطني للأحرار بجهة العيون الساقية الحمراء، يوم قبل الإجتماع الذي كان مقرر للمؤتمر الجهوي الذي نظمه الحزب بمدينة العيون يوم السبت،و ذلك بالحي الإداري بالعيون بمنزل عضو غرفة التجارة والصناعة والخدمات، بينما مصادر هذا اللقاء الذي دام من الساعة الحادية عشرة قبل منتصف النهار إلى حدود التاسعة ليلا، تمخض عن هذا جبر الضرر الذي لحق الطرف الرافض لخطوات الحزب بهذه الجهة و خصوصا عقد المؤتمر الجهوي في ظروف مناسبة،الإتفاق كان يهم تأجيل إنتخاب المجلس الجهوي،مع تجميد الهياكل الحزبية إلى حين إجراء إنتخابات تحت إشراف أعضاء من المكتب السياسي عليها،و بعد ذلك تم تناول وجبة العشاء بجماعة فم الواد التي حضر ها أحد أقطاب الطرف الآخر في حزب الحمامة (مستشار برلماني) بالإضافة إلى نائب برلماني سابق للحزب و هو حاليا برلماني عن الأصالة (طرفاية).و وسط التصفيقات المنسجمة بقاعة قصر المؤتمرات بمدينة العيون يوم السبت و خلال الكلمة التي ألقاها أخنوش قائلا: نحن اليوم “أمع الناس أديال الكرم،و المعقول”مضيفا أن المغربي فقد الثقة في السياسة و الساسة كل هذا كان وسط التصفيقات التي أكدت للجميع على أن الخلافات قد تم تجاوزها داخل عش الحمامة بجهة العيون الساقية الحمراء،ناهيك عن كلمة أخنوش التي شكلت محطة متابعة من طرف مئات الحاضرين دون مقاطعة أو إحتجاج.

 

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة