رفض برمجة فائض الميزانية، والمنشئات الرياضية خلافات و حسابات.

بالرغم من برمجة فائض ميزانية المجلس البلدي لمدينة طانطان،من طرف مكتبه المسير، و الذي كان مقررا صرفه في توسيع تهيئة ألمراب الجماعي للبلدية،بالإضافة إلى تسوية الوضعية القانونية لبعض الأراضي بالجماعة مع الأملاك المخزنية (اقتناء أراضي)،و بناء و تجهيز محولات كهربائية، ناهيك عن المساهمة في بناء قاعة خاصة بجهاز “اسكانير” مع شراء عتاد و أثاث المكتب،و العتاد ألمعلوماتي.  إلا أن هذا الأخير لم يتمكن من التصويت على هذا الفائض، الذي كان موضوع نقاط للنقاش خلال الدورة العادية لشهر فبراير المنعقدة يوم 6 /2/2018 التي تم عقدها بمكتب رئيس المجلس،و حسب مصدر الجريدة فإن هذا الرفض جاء نتيجة عدم حضور رئيس لجنة المالية الذي كان يحضر مؤتمر شبيبة العدالة و التنمية،مما يفسر حسب المصدر أن الإقتراحات التي تمت تقديمها من طرف إخوان رئيس اللجنة لم ترقه مما يؤكد عدم الإنسجام داخل أغلبية المجلس.

و في السياق ذاته حضرت الجريدة يوم الخميس 7 /2/2018 لدورة مجلس بلدية طانطان التي ضلت مفتوحة، هذه الجلسة التي اتسمت بمناقشة بعض النقط التي كانت في جدول أعمال دورة المجلس منها مناقشة المنشئات الرياضية بالإقليم     يجب أن نوجه النقد لان الأمر غير عادي داخل المجلس لأننا بعيدين كل البعد في التواصل داخل المجلس، لكن في وسائل التواصل الاجتماعي كل شيء يصلنا لذا يجب أن نفهم و من حقنا اليوم أن نتساءل لكون التساؤل حول مناقشة تدبير المنشات الرياضية بالإقليم يلفها نوع من الغموض،لكون هذه النقطة هي وجه الاستغراب لكون المسئول الأول عن قطاع الشبية و الرياضة تم التداول معه في وقت سابق في هذا الموضوع مع المجتمع المدني،و إذا كان المجلس البلدي (المكتب المسير) يؤكد حرصه على الشفافية و الديمقراطية و إحترام القانون و الحكامة،يجب أن يحترم المجلس هياكله مبدئيا حسب أحد أعضاء المجلس الذي أشار إلى أن المجلس شارد رغم وجود مكتب مسير و لجان دائمة و من بينها لجنة الشؤون الرياضية المعنية بهذا الموضوع المثار اليوم،حيث كان من المفروض في المجلس الجلوس مع المسؤول عن قطاع الرياضة و تتم مناقشة الموضوع،كما تساءل عضو اللجنة الذي م لم يتم التفاعل معه و لا إخباره موجها الكلام إلى أحد أعضاء المكتب المسير الذي يبدو أنه هو من طرح هذه النقطة في جودل أعمال الدورة،التي جعلت هذا الأخير الذي تساءل عن دوره في هذه اللجنة موجها الكلام إلى  أحد أعضاء المكتب المسير الذي يؤكد على دور المنتخب،هذا الأمر الذي أعتبره عضو لجنة الرياضة،بأن الأمر لا يغدو إنتاج كلام و تتم إعادته،مؤكد أن العمل هو سيد الموقف و يجب أن تكون هناك آليات تدبيرية للعمل،كما طالب من المكتب المسير خطط فاعلة في الميدان تهم الخطط التنموية تم تسطيرها،و إستراتيجيات تم بنائها  كذلك،من أجل أن يشعر المواطن بعمل ميداني و ليس شفويا،مطالبا بمساءلة الجميع و طرح نقد ذاتي لكون هذا المجلس يقدم دائما نقط خلال دوراته  و يكون مصيرها إما التأجيل أو الإلغاء،مطالبا من المكتب المسير أن يضبط نفسه و يضبط القانون و ليس من أجل التوظيف السياسي  الواضح. و حسب مصدر الجريدة فإن هذه النقطة التي شكلت نقاش حاد بين المكتب المسير و المعارضة سببها فريق كرة قدم داخل القاعة يتألف من موظفي المجلس البلدي.  كما تخلل هذه الدورة مكالمة هاتفية خاصة من طرف أحد أعضاء المكتب المسير بالجلسة. كما رد المسؤول بوزارة الشبيبة و الرياضة بطانطان عن كل تساؤلات المجلس الذي أثني عليه في الختام.

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة