التلوث يلاحق “أتاي”

رغم مرور أيام على تداول أخبار مفادها وجود مواد كيميائية سامة بأنواع من الشاي المستورد و المطروح للاستهلاك بالسوق المغربية لم يصدر المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغدائية بوصفه الجهة المعنية بمراقبة المواد الاستهلاكية،إلى حدود الساعة أي بلاغ بهذا الشأن.

و في ظل هذا السياق، وفي إطار سعي الجريدة للوصول إلى معطيات حول الموضوع،فقد أكد مصدر موثوق للجريدة أن المكتب الوطني للسلامة الصحيةللمواد الغدائية و المعروف إختصارا “اونسا” تأكد له من خلال مجموعة تحاليل التي تجريها مصالحه و بشكل عادي و منتظم الى أنواع الشاي في إطار مراقبتهم المطابقة إنتاج الشاي المحلي للمعايير الدولية عل  مستوى السلامة الصحية وجود تركزات هامة من مواد كيميائية و مضيفات سامة من ضمنها بقايا المبيدات المستعملة في زراعة الشاي.
و هي الكميات التي أوضح المصدر ذاته أنه تفوق التركيزات العادية مما يجعل هذه الأنواع من الشاي تشكل خطرا عل  صحة المستهلك مؤكدا أن هناك علامات بعينها معنية أكثر بهذه التركيبات و تشكل خطر أكبر .
هذا و منذ شيوع خبر وجود بقايا مبيدات الحشرات في الشاي المستهلك بالسوق المغربية على خلفية تحقيق أنجزته في الموضوع المجلة الفرنسية المتخصصة”60مليون مستهلك”تضاربت الأخبار بين المالية و مؤكدة للأمر.
و يطرح تساؤل كبير حول تأخر “لونسا” في إصدار بلاغ يطمئن المغاربة حول سلامة مشروبهم الوطني بشكل رسمي و هو التأخر الغير المفهوم بالنظر إلى مصالح المكتب المعنية تقوم بعمل في المراقبة بشكل “صارم و منتظم” مثل ما أكدت مصادر الجريدة من داخل هذا الجهاز المراقبات.
و بالتالي فالجواب تمتلكه هذه المصالح و لا يحتاج للوقت الطويل لتقديمه للمستهلك المغربي. عن الأحداث المغربية.

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة