تأثر الوضع البيئي و عشرات الهكتارات من الغرس بسب مشروع محطة معالجة المياه العادمة.

 [notice][/notice]أكد مصدر مطلع للجريدة أن الشركة التي كانت ستقوم بإنجاز مشروع يتعلق بمحطة لمعالجة المياه العادمة بمدينة السمارة قد تعذر عليها ذلك و حسب ذات المصدر فإن الشركة لم تقم بإنجاز  سوى 10  % من المشروع الذي كان بموجبه سيتم إحداث محطة لمعالجة المياه العادمة،و التي ستساهم في الحد الروائح الكرهة التي أثرت بشكل كبير على جل ساكنة السمارة، بالإضافة إلى الحفاظ على المجال البيئي للواد، على إعتبار أن مجاري الصرف الصحي تصب في  واد وين سلوان الذي يعد أحد روافد وادي الساقية الحمراء،و أمام عجز الشركة عن تنفيذ المشروع يضيف المصدر الأمر الذي جعل هذه الأخيرة تقوم ببيع جل آليات أشغالها التي كانت شمال مدينة السمارة بحوالي 5 كيلومترات حيث كانت سيتم خلق محطة لمعالجة المياه العادمة، الأمر الذي تطلب من أصحاب المشروع المجلس البلدي و مصالح الماء الصالح للشرب يعيدون الصفقة  من جديد من أجل التعجيل بإنجاز هذه المحطة الخاصة بمعالجة الصرف الصحي و التي لا محالة كانت ستساهم في الحد من الروائح الآنسة ، و التخفيف من بعض الأمراض بالإضافة إلى هذا توفير مياه لسقي عشرات الهكترات التي تم غرسها على إمتداد هذا الواد و بمحادات الثانوية الرابطة بين طانطان و مدينة السمارة و التي تهم شجر الطلح و التي ستتأثر نتيجة غياب الماء ، ناهيك عن التأثير البيئي الكبير على واد الساقية الحمراء،نتيجة المياه العادمة التي أصبحت تجري في إتجاه هذا الواد الغير بعيد عن مصب مجاري الصرف الصحي.

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة