العثور على أغراض بحارة موريتانيين قرب “لكويرة” بدد إتهامات مواقع إخبارية للمغرب.

بدأت غيوم الاتهامات التي تم توجيهها للمغرب بخصوص إختفاء ثلاثة بحارة موريتانيين  قبالة سواحل لكويرة تتبدد،هذه الاتهامات روجت لها بعض المواقع أللالكترونية الموريتانية المعروفة دائما بمحاولة خلق ذرائع تبحث بها عن التشويش على العلاقات المغربية الموريتانية، لكن فرق خفر السواحل الموريتانية بأنواذيبو التي جندت من أجل البحث عن البحارة الثلاثة،قد فندت إدعاءات هذه المواقع و تم العثور على قميص جلدي مكافح للبرد يعود لأحد البحارة الثلاثة الذين فقدوا بحر الأسبوع الماضي،بالإضافة إلى هاتف و سروال لآخر،و حسب مصدر إعلامي من أنواذيبو فقد أكد أنه على عكس ترجيحات أمس بدأ الفرضية بتوقيفهم من خفر السواحل المغربي تتراجع، بعدما قالت بعض هذه المواقع في وقت سابق أن الأصابع الاتهام أصبحت تتجه إلى المغرب في موضوع البحارة الثلاثة المختفيين و أصبح من المرجح أن يكون خفر السواحل المغربي قد اعتقل الشبان الثلاثة و ترك قاربهم سليما بكل أدواته و وسائله.

بينما نقل مصدر إعلامي أخر أن البحارة الثلاثة قد ذهبوا لإنقاذ بحارة آخرين وسط المحيط لكنهم لم يعودوا ،وذلك على ساحل الشاطئ الموريتاني بالقرب من منطقة لكويرة منذ عدة أيام ، وبعد التحري والبحث بالمنطقة الواقعة قرب انواذيبو وجد نصف قاربهم فقط و قد خلى من ركابه و أمتعتهم حسب ذات المصدر.
و تقول المصادر إن البحارين الآخرين وصل قاربهم إلى انوامغار وهم سالمون حيث تم جر زورقهم  إلى هناك بواسطة قارب آخر.

كما يضيف المصدر أن الشكوك تحوم حول الحادث بين من يعتبره عملا عرضيا بسبب هيجان البحر وبين من يعتبره أمرا مدبرا.
وفى انتظار تأكد إحدى الفرضيتين تبقى الجهود منصبة في الوقت الراهن على البحث عن المفقودين الثلاثة أحياءا  أو أمواتا.

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة