حقيقة ما جرى بالكركرات.

أكد مصدر جد مطلع للجريدة من “الكركرات” أن سيارة تابعة لجبهة البوليساريو تحمل شعار الدرك الوطني و كان على متنها ثلاثة أشخاص يرتدون زي عسكري قد إعترضوا زوال يوم الأربعاء سيارة كان على متنها بعض الأشخاص من “لحاق صحارا تشلنجر2018 ” من الواحدة زوالا حتى الواحدة و الربع إلى أن تدخلت بعثة المينورسو التي كانت مترابطة بعين المكان منذ أحداث الكركرات من السنة الماضية، هذا الإجراء الذي يعد عملا إستفزازيا من طرف عناصر من جبهة البوليساريو بالمنطقة  العازلة التي تسمى عند العموم ب”بقندهار” حيث إعترضوا سبيل أجانب ، و حسب ذات المصدر آن هذه الاستفزازات هي مقدمة للحاق باريس دكار الذي سيمر من هذه المنطقة العازلة يوم 8 يناير الجاري الشيء الذي دفع قيادة البوليساريو تؤكد حسب إعلامها أنه ينتظر أن تشهد اليام القادمة تطورات ميدانية في منطقة الكركرات هذا ما روج له الإعلام التابع لجبهة البوليساريو.
و أفاد ذات المصدر أنه إذا لم يتم تطبيق بنود قرار مجلس الأمن الدولي الأخير حول الصحراء فإن الساعات القادمة قد تشهد مفاجأة كبيرة بمنطقة الكر كرات. كل هذه الأحداث المتتالية تؤكد شيئين هو محاولة إنتحار سياسي مما سيؤكد للمنتظم الدولي من جديد أن جبهة البوليساريو منظمة إرهابية،أم محاولة تصدير أزماتها.

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة