طانطان “يثرن” ضد التمييز في جمع النفايات المنزلية

احتج صباح أول أمس، الاثنين، العشرات من النساء أمام المقاطعة الرابعة بطانطان، التي تقع ب “حي الشيخ عبداتي”.

وجاء احتجاج نساء طانطان  بعد غياب شاحنة نقل القمامة، التي اختفت ولم تعد تظهر بشوارع الحي المذكور  منذ عدة أيام.

وقد اصطحبت النساء معهن مخلفات القمامة، بداخل حاويات منزلية حملنها معهن خلال هذا الاحتجاج.

وحسب ما صرح به مصدر من المدينة لجريدة “الأحداث المغربية”، فإن هذا الاحتجاج يأتي بعد “عدم تفاعل مصالح المجلس البلدي لمدينة طانطان مع عمال نقل الأزبال الذين كانوا يساهمون في نقل العديد من مخلفات القمامة بأحياء المدينة عبر عربات تجرها بهائم”، وعندما “طالبوا المجلس الحالي تزويدهم ببعض المعدات وتحسين وضعيتهم التي سبق للمجالس المتعاقبة أن قدمت لهم وعود بشأنها”.

وفي غياب الحوار مع هؤلاء – يضيف المصدر ذاته – توقفوا عن أداء هذه المهمة، جعل جل أحياء مدينة طانطان تغرق في الأزبال.

وحسب ما أفادت به بعض الفعاليات الجمعوية بالمدينة ، فإن “سوء تدبير المجلس الجماعي لقطاع  النظافة، جعل سكان المدينة يعانون من تراكم مخلفات ما تنتجه المنازل من قمامة”، حيث إن التدبير الجماعي لهذا القطاع “لازال لا يرقى إلى طموح الساكنة التي تعيش أغلب أحيائها على نقل الأزبال بواسطة عربات تجرها الدواب، الشيء الذي جعل السكان “ينتفضون”، نظرا للتمييز في جمع الأزبال، بين أحياء  تحوبها شاحنات تابعة للمجلس البلدي مجانا، وأخرى فُرِض عليها جمع قمامتها بعربات تجرها الدواب وبالمقابل

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة