عيون الماء تتفجر في شوارع مدينة العيون، و مكتب الماء في دار غفلون.

منذ اكثر من شهر و شركة المناولة المتعاقدة مع المكتب الوطني للكهرباء و الماء تقوم بالحفر بشارع 30 بالقرب من مدرسة “بيراميس” من اجل  تحديد مكان التسرب المائي دون جدوى ….. لدرجة اصبحت معها “الحفرة” الرئيسية تشكل خطرا حقيقيا على سلامة ساكنة الحي خاصة الاطفال و كبار السن و على اساسات منازل الساكنة.

و الغريب في الأمر ان  هذه الشركة لا تتوفر لا على المخطط الرسمي لشبكة قنوات الماء بهذا الحي و لا على المعدات التقنية القادرة على تحديد مكان التسرب بسرعة و بدقة متناهية فتلجأ الى سياسة “الحفر” ثم “الحفر” في إنتظار ضربة حظ موفقة توصلها الى مكان التسرب المائي.

السؤال الذي يطرح نفسه هنا هو كيف تسلم مؤسسة عمومية صفقة لشخص او شركة لا تتوفر على الكادر البشري المؤهل و الإمكانيات التقنية للقيام بالخدمة المطلوبة و في الوقت المحدد و دون ازعاج الساكنة أو تعريضها للخطر ؟

و لماذا يغض الطرف قسم المراقبة بهذه المؤسسة العمومية عن الاخطاء الكارثية لشركة المناولة هاته رغم وجود دفتر تحملات يحدد العقوبات الزجرية في مثل هذه الحالات ؟

و رغم الشكايات العديدة التي قدمها السكان للمصلحة المختصة بادارة المكتب الوطني للماء و الكهرباء بالعيون إلا ان المسؤولين المباشرين لم يبدوا اية متابعة او إهتمام يذكر بهذه المشكلة مما ولد قناعة لدى الساكنة بوجود شبهة فساد و تواطىء من جانبهم مع اصحاب شركة المناولة المسؤولة عن اصلاح و صيانة شبكة قنوات الماء الصالح للشرب بحي الوحدة بمدينة العيون.

فهل سيتدخل المدير الجهوي لقطاع الماء بالعيون لإصلاح هذا العطب و تبليط الطريق و اعادتها الى شكلها السابق ؟

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة