فالة منت ميني رئيسة حزب حوار تؤكد أن ولد عبد العزيز أسس لجمهورية ثالثة.

قالت فالة منت ميني رئيسة حزب حوار أن هذه الإصلاحات الدستورية  جاءت نتيجة حوار وطني شامل شاركت فيه معظم الأطياف السياسية الوطنية من أغلبية و معارضة، و حسب ذات المصدر الذي كان يتحدث للجريدة عبر الهاتف أن هذا الحوار تأسس على شقين الأول تميز بربط ماضي البلد بمستقبله و ذالك من خلال إضافة خطين أحمرين للعلم الوطني ما يعطي لرموز الوطن نصيبهم من التضحيات التي قدموها وفاء لهذا البلد و شهادة لدماء شهداء المقاومة وجيوش الوطن الأشاوس كما يضخ في نفوس أبناء الوطن دماء جديد  للدفاع عن الوطن بدمائهم و دمائنا و هذا  أيضا يتطلب إضافة شحنة من الحماس للنشيد الوطني، أما الشق الثاني من هذه الإصلاحات الذي تعتبره فالة منت ميني رئيسة حزب حوار تنموي بامتياز حيث إن هناك ثلاث مؤسسات لها نفس المهام تم إدماجها في مؤسسة واحدة  و دسترتها ترشيدا للمال العام إضافة إلى حل مجلس الشيوخ الذي  لا فائدة فيه فهو تكرار لعمل الجمعية الوطنية و تبذير للمال العام و استبداله بمجالس جهوية تعنى بالتنمية المحلية لتثبيت السكان في مواطنهم ، كما أضافت أن وفاءا من رئيس الجمهورية و لالتزاماته للمتحاورين في الحوار الوطني الشامل، لكن (بعض) الذين يكيدون لموريتانيا من خلال مجلس الشيوخ ضدا على إرادة الشعب الذي حال دون العبث السياسي داخل البلاد و ذلك عن طريق إستخدام حقه الدستوري، من خلال المادة 38 من الدستور  التي تعطي لرئيس الجمهورية الحق في استشارة الشعب في كل قضية ذات صيغة وطنية،حيث رد الشعب من خلال كلمته يوم  5 غشت 2017 ،حيث أجاز  عبر تصويت دستوري هذه  الإصلاحات الدستورية، أما ما يخص الجمهورية الثالثة و مستقبلها في عهد رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز فقد عبرت فالة منت ميني رئيسة حزب حوار عن إطمئنانها لهذه المرحلة التي ستتسم و تتسم موريتانيا منذ وصوله إلى السلطة بالصرامة في الشأن العام  ومحاربة الإرهاب والفساد  و مكافحة الفقر وتدعيم الديمقراطية وحقوق الإنسان و أكيد أن المرحلة القادمة ستكون مرحلة تنموية و ستشهد تطورا في اللامركزية مع أن باب الحوار سيظل مفتوحا كما كان لان فخامة رئيس الجمهورية قال مرارا انه يجب علينا ان نطور منظومتنا الوطنية كلما سنحت لنا الفرصة و ان موريتانيا يجب ان تبنى بسواعد ابنائها جميعا و سيعمل دائما على ذلك.