من يقف وراء هذه المافيا و ما سر غياب المراقبة الصارمة.

أكد مصدر جد مطلع للجريدة أن المصالح الأمنية بمدينة الداخلة قد تمكنت من حجز بندقية للصيد و 50 خرطوشة من عيار 12مم ثم   جهاز تحديد المواقع (GPS) بالإضافة إلى  22 برميل سعة  60 لتر من البنزين كما تم توقيف شخص ربما لم يستطع الفرار مع حجز سيارتين ذات الدفع الرباعي محملتين بكمية كبيرة من السجائر المهربة: 14000علبة سجائر نوع “مالبور” و57970  علبة من سجائر “ليجوند” ثم 8000 علبة سجائر من نوع “روايال”و 50  كيلوغرام من مسحوق طابا بالإضافة إلى هذا 1207علبة من المعسل 2240غرام من مخدر الشيرا كما ذكر المصدر أن شخصين إثنين قد تمكنا من الفرار،هذه العملية التي تعد أكبر عملية تتم على مستوى سواحل الداخلة بالرغم من نشاط التهريب بهذه المنطقة كما تطرح هذه الكمية المحجوزة بما فيها بندقية للصيد علامة إستفهام خصوصا و أن هذه المواد المهربة من سجائر و “معسل” مصدرهما موريتانيا عبر المياه الإقليمية للمملكة جنوب الداخلة على طول حوالي 450 كلم التي تعج بمنظومة من الرادارات و بمعدات جد متطورة يمكن أن تكتشف مثل هذه المافيا ناهيك عن طاقم بشري تابع للبحرية الملكية على إمتداد هذا الساحل .