مئات الأطنان من الشاي مرت عبر “الكركرات” خلال الأسبوع الماضي.

كشفت مرة ثانية مداهمت المصالح الأمنية بإنزكان لمستودع سريا بالمنطقة الصناعية “تاسيلا” الذي كان يحوي مواد مهربة مستقدمة من المدن الجنوبية للمملكة قبل إعادة ترويجها.منها نصف طن من مادة المعسل المهرب، و380 علبة سجائر من مختلف الأنواع، هذا يدل على مدى حجم الثغرة التي توجد بالنقطة الحدودية “الكركرات” من ناحية المراقبة التي أصبح مشكوك في جدواها حيث كشف مصدر للجريدة بأن حوالي 25 حاوية قد تم تغيير إتجاهها من ميناء أكدير إلى ميناء نواكشوط حيث تم تفريغ حمولتها التي تضم حسب مصدر الجريدة 650 طن من مادة الشاي و يضفي ذات المصدر أن هذه الكمية التي لم تجد طريقها عبر ميناء أكدير نتيجة سعر التعشير من طرف الجمارك قد تم تصريف منها حوالي 220 طن عبر المعبر الحدودي يوم الجمعة الماضي بواسطة حوالي 15 شاحنة تحمل أرقام موريتانية تستعمل في نقل البضاعة الصينية،هذه العملية التي أثارت إستغراب الكثير التجار الصغار من ناحية تمرير هذه الشاحنات و في يوم واحد مطالبين بفتح تحقيق في هذه النازلة موجهين التهمة إلى المسؤولين عن هذه الحدود و كذلك رئيس الدائرة الجمركية و المدير الجهوي الذي لم يبقى على رحليه إلا عدة أشهر نتيجة تقاعده.

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة