تفاصيل حجز مخدرات مغربية من طرف البحرية الموريتانية.

أسرت مصادر جد مطلعة للجريدة أن عملية حجز حوالي طن و نصف من مخدر الشيرا من طرف البحرية الموريتانية قبالة شواطئ نواذيبو العاصمة الاقتصادية جاء بناءا على معلومات استخباراتية أمنية موريتانية قامت بمراقبة الزورق و طاقمه الذي انطلق من ميناء انوذيبو في اتجاه عرض سواحل الميناء المذكور على مسافة غير بعيدة عن السواحل القريبة من الحزام الأمني (الكركرات) حيث التقى الزورق الموريتاني الذي كان على متنه حوالي 6 أشخاص من جنسية سنغالية و الذين تسلموا من الزورق المغربي القادم من السواحل الجنوبية، حسب مصادر الجريدة التي أكدت أن العملية تفريغ الشحنة الخاصة بالمخدرات لم تتطلب سوى بضع دقائق،كل هذا كانت البحرية الموريتانية تراقبه،لكن إلقاء القبض على المهربين تطلب وقتا طويلا نتيجة توجه الزورق الموريتاني إلى مجموعة من الزوارق الموريتانية التي   كانت تصل إلى عشرات الزوارق كانت بالمكان الذي تمت به استلام (البضاعة) الشيء الذي جعل الاستخبارات الأمنية الموريتانية تتأنى من جديد لعدم معرفة الزورق الذي حمل المخدرات لكن لما انطلاق الزورق في اتجاه العاصمة الموريتانية نواكشوط عبر السواحل الموريتانية، عجل بالاستعانة بطائرة مراقبة من أجل إيقاف الزورق حيث كان لزاما من إطلاق الرصاص الحي في الهواء و قد التحق بهذا الكومندو عناصر من البحرية الموريتانية،التي لم تفلح في أول وهلة من إيقاف الزورق نتيجة السرعة التي كان يسير بها الزورق حيث كل من كان على متنه مدججين بالسيوف  و السكاكين،وقد تم اعتقال من كان على الزورق منهم ستة سنغاليين و مغربي حسب مصادر الجريدة التي تساءلت عن دور البحرية الملكية المغربية و حراسة خفر السواحل بهذه الحدود المغربية الموريتانية التي أصبحت مرتعا لتهريب المخدرات و السجائر كما يضع حراسة السواحل المغربية الجنوبية في قفص الاتهام نتيجة انطلاق و عودة زورق بسلام كان يحمل المخدرات في اتجاه السواحل الموريتانية في الوقت الذي تم رصده من طرف البحرية الموريتانية وبتعاون مع الاستخبارات الأمنية الموريتانية،كما أن مصادر الجريدة أكدت من جديد أن السواحل الجنوبية المغربية أصبحت مباحة و مفتوحة على كل الاحتمالات في هذا الظرف الذي يعج بالإرهاب و قرب عناصر البوليساريو من هذه السواحل  (الكركرات) و التي يمكن لها أن تساهم في عدم استقرار المنطقة و حسب مصادر للجريدة أن خلال الأسبوعين الماضيين تم العثور على (اثر) شخصين قد تسللا من الحزام الأمني المغربي الشيء الذي خلق استنفار امني كبير بالمنطقة.