الشرطة القضائية تفك لغز قاتل رأس الخيمة بالعيون بعد سنة من وقوعها.

بعد حوالي سنة من التحريات التي كانت تقوم بها الشرطة القضائية بمدينة  العيون حول الجريمة التي ارتكبت بشارع رأس الخيمة بمدينة العيون و التي ذهب ضحيتها رجل يبلغ من العمر حوالي 30 سنة،هذه الجريمة التي لم يكن لديها أي خيط دليل يمكن الفرقة العلمية التابعة للشرطة القضائية أن تصل به إلى القاتل رغم المحاولات التي بدلتها.

كان مكان الجريمة رأس الخيمة بمدينة العيون من السنة الماضية حيث وجد  شاب ثلاثيني مقتولا داخل شقة بذات الشارع و قد تم إبلاغ الشرطة من طرف بعض الجيران الذي أكدوا لم بأنهم سمعوا ضجيجا فقط و حسب التحريات الأولية التي قامت بها الشرطة بمسرح الجريمة لم تجد سوى “كدمات” بالهالك كما أن المحققين لم يجدوا سبيلا بخصوص هذه النازلة التي أودت بحياة الشاب في ظروف لم تسمح للمحققين بوجود خيط ينطلقون منه من أجل تحديد المجرم و رغم كل المجهودات التي قامت بها الشرطة القضائية لم تجد سوى نقطة دم على الحائط  لكن بعد عرضها على المختبر تبين بأنها لا توجد على أنه غير موجود في قاعدة البيانات (base des donnée ) لكن مواصلة التحريات كشفت بأن نقطة الدم التي تم العثور عليها تعود لعراك كان بين الجاني و صديق الهالك في وقت سابق لكن التحاليل التي تم القيام بها من طرف المختبر على الأظافر التي كانت بعنق الهالك حين وجد مقتولا بالشقة التي كان يكتري هي التي مكنت فريق التحقيق من معرفة الجاني الذي كان يتردد على الهالك و الذي لم يكن له سكن بمدينة العيون باعتباره يعمل كموظف شبح بمدينة طانطان و الذي تم إيقافه صباح يوم الجمعة الماضي بحي سوق (الجمال) بالعيون السفلى حوالي السادسة صباح بإحدى المنازل بالحي المذكور و قد جاء هذا الإيقاف بعد المراقبة و التتبع التي كانت تقوم بها عناصر من الشرطة القضائية التي كانت تراقب المنزل الذي كان يتردد عليه الجاني قبل اعتقاله،و بهذا تكون طلاسم هذه الجريمة قد وجدت حلها في أظافر الجاني ونقطة دم قد وجدت له على حائط منزل الهالك حلال شجار سابق مع زميل أخر.

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة