ما علاقة الأشخاص المختطفين بمالي بإختفاء البشير مصطفى السيد في وقت سابق.

أكد مصدر مطلع للجريدة من منطقة أزواد بأن الأشخاص الثلاثة الذين اختطفوا الشهر الماضي من مخيمات اللاجئين بتندوف لا يزالون على قيد الحياة،كما ذكر المصدر بأن الجهة الخاطفة لا زالت تبحث عن مفاوض بخصوص هؤلاء الثلاثة من أجل تعويضهم و إطلاق سراحهم،و قد ذكر المصر بأن المختطفون قد شوهدوا أخر مرة  بمنطقة “لرنب” حوالي 140 كلم شمال منطقة “باسكنو” الحدود الموريتانية المالية و بالضبط في مكان يسمى “البصرية” بصحراء “أزواد” و أكد المصدر بأن الخاطفين يتنقلون بالمخطوفين تحسبا من أن يتم إكتشافهم من طرف الإستخبارات التي تقوم كل يوم بمسح عن طريق الأقمار الإصطناعية،كما أشار المصدر الذي رفض الكشف عن إسمه بأن هذا التحرك للخاطفين هو من أجل تمويه عملية الرصد كما كشف المصدر على أن الخاطفين في تواصل مع العديد من الوسطاء من أجل إطلاق صراح هؤلاء المختطفين الثلاثة.  و على صعيد متصل كان إختفاء البشير مصطفى السيد الرجل الثاني في قيادة جبهة البوليساريو في ظروف غامضة قد تمت أيام قبل إختطاف هؤلاء الأشخاص الثلاثة () من جبهة البوليساريو لهم علاقة كبيرة مع البشير مصطفى السيد،حينها أعتبرت حالة أخ الوالي مصطفى السيد الزعيم الأول لجبهة البوليساريو مجرد تيه في البادية غير أن بعض المؤشرات تشير ؟إلى عكس ذلك و لا يستبعد أن يكون إختطاف هؤلاء الأشخاص الثلاثة له علاقة بالموضوع و يبقى السؤال المطروح هل الجماعة التي تحتفظ بهؤلاء هي جناح من أنصار الدين أو مجموعة المرابطون أو جماعة التوحيد والجهاد الملقب (بالصحراوي) و الذي يعرف بعدنان أبو الوليد الصحراوي، هو لحبيب عبدي سعيد، المعروف بالإدريسي لحبيب، من مواليد مدينة العيون أحد أهم مدن الصحراء المغربية ينتمي لقبيلة الرقيبات، التحق بمخيمات اللاجئين في بداية التسعينيات، درس بالجزائر حيث حصل على الليسانس في علم الاجتماع من جامعة منتوري بمدينة قسنطينة، يتحدث 3 لغات، انتقل هذا الأخير بعد دراسته إلى العمل في “اتحاد شبيبة الساقية الحمراء ووادي الذهب”، من سكان دائرة الحكونية ولاية العيون، وانضم إلى جبهة البوليساريو،وكان مسئولا في منظمة اتحاد شبيبة الساقية الحمراء ووادي الذهب التابعة لجبهة البوليساريو الانفصالية، ظهر أبو الوليد الصحراوي كما يلقب عند هذه التنظيمات الإرهابية أكتوبر 2011، بعدما تبنى تنظيم “حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا”، خطف 3 مواطنين أوروبيين بمخيمات جبهة البوليساريو في تندوف جنوب غربي الجزائر.