وجه إعلامي واحد بالجنوب و فتور يطبع الحملة

من الإنتماء لحزب التقدم و الإشتراكية ، إلى الإرتماء في أحضان حزب الأحرار، تلكم هي المحطات التي مر منها زميلنا في مهنة المتاعب (الإعلام) بالجهة الجنوبية،من أجل الدخول في غمار إنتخابات 7 من أكتوبر 2016 بعد ما خاض عدة تجارب في مجال الاستحقاقات  خلال السنوات الماضية سواء على المستوى الجماعي أو مجلس النواب بمدينة طانطان، كل ذلك كان بإسم حزب التقدم و الإشتراكية لكن هذه السنة يدخل (زميلنا) عالم “المبارزة الانتخابية”،بإسم الأحرار ربما يبدو أن صاحبنا قد طلق “الكتاب” من أجل “الحمامة” التي لعلها تكون بمثابة حظ سعيد عليه في هذه الإستحقاقات التي يخوضها إلى جانب إثناء عشر لائحة من أجل الظفر بمقعدين عن إقليم طانطان،و للاشارة فإن الحملة الانتخابية بمدينة طانطان لم تخرج عن مثيلاتها بالأقاليم الجنوبية حيث يطبعها الفتور و الترقب في كل شيء من شدة نفس الوجوه التي (تحتكر) السياسة حسب مصادر الجريدة،هذه الإنتخابات التي لم تكن كسابقتها،اللهم وجود بعض الأطفال و الشباب الذين امتهنوا “وظيفة” توزيع الملصقات خلال هذه الفترة،بمرتبات لا تتجاوز في أغلب الأحيان 50 درهم في اليوم كل هذا من أجل توزيع المنشورات المتعلقة بالبرامج التي لا تجد من يدافع عنها أمام ناخبين.

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة