ما السر وراء إفراغ إدارة الجمارك من أطر كفئة بالجهة الجنوبية .

لقد تعاملت الإدارة العامة للجمارك مع الجهة الجنوبية بنوع من الإستهتار نتيجة التغييرات التي أقدمت عليها الإدارة العامة بحر الأسبوع الماضي على تعيينات و تغييرات على مستوى الصعيد الوطني هذه التغييرات التي شملت الكثير من السؤولين، على الصعيد الوطني لكن هذه العملية حسب مصادر الجريدة كانت في مجملها  تعسفية لكون العديد من هؤلاء الذين شملتهم التغييرات لم يقضوا بمناصبهم ما هو معمول به أربع سنوات، بينما آخرين لم يبرحوا أماكنهم داخل المدينة الواحدة آو الجهة ،هذا في الوقت الذي تم إفراغ  الجهة الجنوبية من مسؤولين و كوادر لها دور جد مهم في تسير شان هذه المؤسسة التي تطل على بوابة إفريقية من المفروض أن تتسم بأشخاص لهم حنكة إدارية و خبرة كبيرة من أجل العمل على إعطاء لمؤسسة الجمارك الدور المنوط بها الأمر الذي أصبح يتطلب إعادة النظر في هذه العمل آو تعيين أطر سبق لها و أن عملت بهذه المنطقة من أجل إعطاء شحنة جديدة،بدلا من تعيين أشخاص مقبلين على التقاعد كما حدث مع المدير الجهوي السابق الذي تم تعيينه في شهر أكتوبر 2013 ثم تمت إحالته على التقاعد 31 دجنبر 2015 و تم تعويضه بأخر شهر ابريل 2016 و سيحال على التقاعد في شهر أبريل من سنة 2017 الشيء الذي يعطي إنطباع غير سليم عن هذه المؤسسة التي من المفروض منها أن تعيين أشخاص لهم حنكة إدارية و  تجربة كبيرة من اجل إتخاد الكثير من القرارات الصائبة و الغير مؤثر في بعض الأحيان تعرفها الجهة الجنوبية. 

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة