تحليت مياه البحر كلف الملايير و معمل لتعليب الماء لم يتوقف و ساكنة تحتج ما السر

أصبحت ساكنة جل الأحياء بمدينة طانطان تخرج عدة مرات من أجل تنفيذ وقفات إحتجاجية بالشارع العام من أجل المطالبة بالماء الصالح للشرب الذي أصبح غيابه عن الساكنة ببعض الأحياء لعدة أيام يؤرقهم،كما يجعلهم يتساءلون عن الميزانية الضخمة التي صرفت على مشروع تحليت ماء البحر و الذي كلف خزينة الدولة الملايير دون جدوى،كما يتساءل السكان عن السر الكامن وراء معمل تعليب قارورات الماء الذي تم وضعه بين المدينة و مدينة الوطية حيث يوجد معمل تعليب قارورات الماء وعدم سماعهم عن توقفه نتيجة إنقطاع الماء عنه كما يحدث معهم كمواطنين،الشيء  الذي يجعلهم يقومون بوقفات احتجاجية عفوية تنديدا بانقطاع الماء الصالح للشرب كما حصل منذ يومين بشارع بئرانزان ،قاطعين الطريق، ومتسببين في عرقلة حركة السير كتعبير عن تذمرهم من غياب تام للماء الصالح للشرب.

و هذه الوقفة هي ضمن سلسلة للوقفات التي تشهدها طانطان بعد مرور سنة على  الوعود الكاذبة، للوزيرة، التي قالت أمام جمع من النساء بدار الشباب المسيرة ،بأن إقليم طانطان لن يواجه أزمة الماء مستقبلاً. و أمام هذا الوضع الكارثي فإن هناك دعوات صامتة من أجل إختيار وقت مناسب من اجل الإعلان عن العصيان المدني و إعلان مدينة طانطان مدينة بدون ماء رغم مشروع تحليت ماء البحر الذي يجهل أين يذهب إنتاجه.كما أن المواطنون قد عادوا على شراء الماء عن طريق صهاريج تجرها جرارات أما بعض علية القوم فقد سخروا شاحنة صهريجية تابعة للمجلس البلدي من اجل التزود بالماء.     

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة