بعض أصحاب رياضة القنص يطالبون بضرورة تأدية رسوم المهنة،و جزر المخالفين

طالب العديد من حاملي السلاح الظاهر الخاص بالقنص من السلطات الإقليمية على مستوى جهة كلميم واد نون وباقي الجهات الجنوبية بضرورة تطبيق القانون على هذه الفئة بخصوص أداء رسوم القنص المتمثلة في رسم الصيد البري و الغابوي ثم رسم الجامعة و عدد من الإجراءات التي لها إرتباط بهذه الرياضة التي تعاني من تطبيق القانون حسب مصادر الجريدة كغياب المراقبة خلال مواسم القنص و خارجها مع القيام بحملات تحسيسية للتعريف لفائدة أصحاب هذه الرياضة و ذلك من أجل الحفاظ على كل أنواع الحيوانات البرية من حجل و أرنب بري ،ناهيك عن بعض أنواع الوحيش التي أصبح قنصها ممنوع كالغزال الذي يشكل جزء من الموروث الطبيعي و الذي عملت بعض الجهات على خلق محمية لهذا النوع من الوحيش بمنطقة “الصفية” التابعة لعمالة أوسرد لكن العابثين بهذه الثروة شكل هاجس كبير عند القائمين على هذه المحمية بالإضافة إلى الغيورين من حاملي السلاح الظاهر و الذي يمارسون رياضة القنص مطالبين في نفس الوقت بضرورة خلق خلايا لتتبع و مراقبة الوضع مع إنزال أشد العقوبات على كل الذين يعبثون بهذه الثروة التي تشكل توازنا بيئيا، محملين السلطات الأمنية المسؤولية محذرين من تفاقم وضعية الثروة الحيوانية البرية بهذه الجهات.

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة