إبراهيم غالي 9 سنوات بين ثدي الجزائر،فهل القضاء الإسباني سيلاحقه بعد هذا المنصب.

كما كان متوقعا و كما  أوصى (الراحل) عبد العزيز،و كما قررت قيادة الجيش الجزائري حسب تصريح أحد سكان مخيمات اللاجئين الصحراويين بتندوف فقد ترشح لمنصب الأمين العام لجبهة البوليساريو مرشح واحد هو السيد “ابراهيم غالي” وذلك إدعانا للوصية المزدوجة،و كما مهد لهذا الإجراء عرابوا قيادة البوليساريو بمخيمات تندوف،ضدا على ما يطمح إليه العديد من اللاجئين الصحراويين وذلك بدءا بإعلان حداد أربعين يوما على رحيل محمد عبد العزيز،إلى ترويج شريط مسجل للراحل يوصي بإبراهيم خالي خيرا كخلف،و إنتهاءا بالترشيح الواحد لصاحب “السوابق”إبراهيم غالي الذي زكته قيادة البوليساريو كمرشح و احد لمنصب الأمانة العامة. و يضف ذات المصدر،بأن النتائج التي تم الإعلان عنها بالنسبة  للأمين العام الجديد القديم لجبهة البوليساريو التي جرت مساء يوم الجمعة. تدل على أن الإجماع الذي تم الترويج له قبل و بعد ثم يوم التصويت لم يكن على إعتبار أن النتائج التي تم إعلانها على الشكل التالي:  عدد الأصوات المسجلة : 2433، عدد الأصوات المعبر عنها : 1895،أما عدد الأصوات الملغاة لم تتعدى 64 حسب المصدر الذي شكك في هذه النتائج،مبررا ذات المصدر بأن الضحك على الذقون جاء كذلك بمنح عدد الأصوات البيضاء العبر عنها بأن لم تتعدى 65 صوت، أما الغائبون فقد منحته قيادة البوليساريو رقما وصل إلى 538 صوت كل هذا من أجل إستكمال المسرحية التي حبكت قبل و بعد وفاة عبد العزيز،من أجل منح إبراهيم غالي نسبة 93.19 في المائة، ليدخل هو بدوره في خانة بعض الزعماء العرب الذين كان تزور لهم نتائج الإنتخابات قبل (الربيع العربي)،هكذا و صف المصدر مهزلة تنصيب أمين عام البوليساريو،و للإشارة فقد شغل منصب ما يسمى وزير دفاع حيث إتركب جرائم حرب حسب صك الإتهام الموضوع عند القضاء الإسباني،و تشير إلى الأصابع بأنه متورط في الفساد الأخلاقي،  كما شغل ممثل جبهة البوليساريو من 1999 إلى 2008 في اسبانيا قبل ملاحقة القضاء له. و سفيرا مفوضا فوق العادة بالجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية،لمدة تسع سنوات الشيء الذي شفع له من أجل أن يتبوأ مكانة أمين عام جبهة البوليساريو.

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة