منع صحفيين جزائريين من حضور جنازة محمد عبد العزيز.

تم منع تجمع كل من جريدة “الخبر الجزائرية” و (جريدة الوطن الجزائرية) و هما إحدى كبريات الصحف الصادرة بالجزائر، من زيارة مخيمات اللاجئين الصحراويين،بتندوف لتغطية جنازة الراحل محمد عبد العزيز. الأمر الذي إستنكره العديد الصحفيين، كما وصف أعضاء التجمع “هذه الممارسة إلا بأنها مؤسفة والتي كان يمكن تجنبها، خاصة في مثل هذه الظروف”، مقدرين بأنها “ممارسات غير مسؤولة استهدفت صحافيين محترفين معروفين بالتزامهما “.بالمقابل تحركت منظمة مراسلون بلا حدود “منددة بالحادث”.الشيء الذي جعلخا تدخل على الخط و ترصد قضية منع صحفيين جزائريين من ركوب طائرة خصصت لنقل البعثة الإعلامية المكلفة بتغطية مراسم تشييع جنازة الرئيس الراحل، محمد عبد العزيز، ببئر لحلو       وقالت مسؤولة منطقة شمال إفريقيا بالمنظمة، ياسمينا كاشا، في بيان لها، إن “قرار منع صحفيي “الخبر”و”الوطن” من التنقل لتغطية جنازة رئيس جبهة البوليساريو مقلق بشكل كبير، خصوصا أنه يأتي بعد يومين من لقاء للمنظمة بوزير الاتصال الجزائري، حميد ڤرين، التزم خلاله بضمان احترام حرية الإعلام في البلد”.وقالت المنظمة إن وفدا عنها التقى وزير الاتصال في الفاتح يونيو، ودعاه لوقف المضايقات على وسائل الإعلام الجزائرية. وصنفت الجزائر في المرتبة 129 في مجال الحريات الصحفية، حسب أحدث تقرير للمنظمة.

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة