تجاوزات وخروقات السيد المندوب الاقليمي للصحة بخنيفرة

وجه أحد الأطر الصحية إلى كل من الوزير الأول ووزير الصحة و العديد من السؤولين من بينهم عامل إقليم خنيفرة، رسالة تعبر عن بطئ وتعثر في الاستجابة الفعلية والكاملة لإنتظارات المواطنين، وذلك راجع بالأساس إلى الحرب الشرسة التي لازال يقودها لوبي الفساد، المتجدر داخل هذا القطاع الحساس، ضد كل رموز الإصلاح وضد كل من لديه ذرة من النزاهة والمصداقية والغيرة على المال العام.حسب الرسالة التي توصلت الجريدة بنسخة منها،و التي تؤكد المعاناة التي تلاحق صاحب الرسالة  جراء الحملة المسعورة التي يشنها ضده السيد المندوب الإقليمي للصحة بخنيفرة، منذ تعيينه 2014، على رأس المصلحة الادارية والاقتصادية الاقليمية بالمندوبية الاقليمية للصحة بخنيفرة، والتي أفضت إلى إعفائه، ظلما وعدوانا،حسب ما جاء في الرسالة.

وذلك للاعتبارات التالية منها نهجه لأسلوب تدبيري يقتضي بالأساس تقنين النفقات المالية وحسن استعمال آليات ومعدات وسائل الدولة، الأمر الذي لا يوافق تماما أصحاب المصالح الخاصة ،انصهار السيد المندوب الإقليمي للصحة بخنيفرة وراء بعض اللوبيات التي لا تجد صالحا في تطبيق القانون، خاصة بعد تفعيلي لمساطر المتابعة (التي تم اجهاضها فيما بعد) في حق المخلين بواجبهم المهني رفض المندوب الإقليمي للصحة بخنيفرة الامتثال للقرار الوزاري القاضي بتعين صاحب الرسالة على رأس هذه المصلحة، خاصة وأن هذا القرار جاء بناء على نتائج الانتقاء التي ترأسها السيد المدير الجهوي للصحة بمنكاس، وذلك بالنظر إلى الحزازات والخلافات التي كانت قائمة بين الرجلين، و ختم صاحب الرسالة قائلا: وأمام تفاقم هذا الوضع واستمرار هذه السلوكات المزاجية والغير قانونية من لدن المسؤول الأول عن القطاع الصحي بالإقليم، والتي تنم في العمق عن العداء الشديد، المبني على خلفيات معينة (…)، ليس لشخصي فقط وإنما لكل من يحمل بين جنبيه مبادئ الاستقامة والاستقلالية والنزاهة، سأجد نفسي مضطرا لخوض كل ما بوسعي من أشكال نضالية مشروعة وجريئة، وذلك من أجل رد الاعتبار والدفاع عن حقوقي المسلوبة.

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة