ولد هيدالة لم يمثل أمام القضاء المغربي

أفاد مصدر إعلامي موريتاني، بأن الرئيس السابق للجمهورية الإسلامية الموريتانية، “محمد خونا ولد هيدالة” قد حل بمدينة العيون و توجه مباشرة للإقامة بمنزل أحد أعيان أهل الشيخ ماء العينين الذي يقع بالقرب من شارع مكة،(شارع محمد السادس)،و ذلك تحت ضمانة صاحب المنزل حسب المصدر الإعلامي الذي أضاف  بأن صاحب المنزل تربطه علاقة كبيرة مع كبار مشايخ و أعيان و زعماء قبائل الرقيبات، و ذلك في أشارة إلى محاولة الصلح التي سيقودها بين عناصر من قبيلة الرئيس الموريتاني”محمد خونة ولد هيدالة” (لعروصيين ).

 كما ذكر المصدر ذاته  بأن الرئيس السابق  يواجه دعاوي قضائية متعددة تتهمه بإرتكاب و تنفيذ عمليات للقتل، و تصفيات عرقية في حق بعض سكان مدينة الزويرات خلال حرب الصحراء كما أسماها المصدر الإعلامي الموريتاني، و ان الرئيس الموريتاني السابق قد سبق و أن سجلت ضده دعوى قضائية دولية في المغرب و أخرى تنتظره في مدريد، وهي التي منعته عدة سنوات من دخول دول الإتحاد الأوروبي حسب ذات المصدر ، كما أشار إلى أن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالعيون- الساقية الحمراء سيستمع لتصريحات الرئيس ولد هيدالة حول جريمة مقتل سيدة صحراوية في عيد المرأة بالزويرات عام 1978 ،كما وجود ولد هيدالة بمدينة العيون هو من أجل قيادة الصلح بين أطراف من قبيلة الرقيبات و آخرين من قبيلته،الذي قاموا “بتطاحن” خلال الأيام الماضية بمدينة العيون،مخلفين ضحايا فيما بينهم،إلا أن المصدر لم يشر إلى هذا الأمر مكتفيا بالحديث عن محاولة  طي صفحة ماضي الرئيس الموريتاني السابق و ما إقترفه من أعمال  في حق صحراوية كانت تقطن بمدينة الزويرات الموريتانية.و حسب تحريات الجريدة فإن إستدعاء الرئيس الموريتاني السابق ولد هيدالة لم يتم من طرف الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالعيون،بل الأمر يتعلق بإجراءات روتينية تقوم بها مصالح الأمن المكلفة (مصلحة الهاجرين).    

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة