نزال بين عصابتين تتاجر في المخدرات بالعيون يخلف ثلاثة جرحى و خسائر مادية.

شهدت مدينة العيون ليلة البارحة أحداث دامية بين عصابتين تعملان في مجال الإتجار في المخدرات حسب مصدر الجريدة،من خلال إتصال هاتفي، و الذي أكد من خلاله بأن هذه الأحداث التي وقعت مساء يوم الأربعاء بشارع السمارة كما يطلق عليه ساكنة المدينة،قد خلفت بتر رجل احد أفرادها ،كما أصيب ثان على مستوى البطن إصابة جد خطيرة،بينما ثالث كانت إصابته على مستوى الوجه، و قد تم إستعمال السلاح الأبيض بين العصابتين، وقد تم نقل الجميع إلى المستشفى،حيث كان موقع أول النزال بين العصابتين بحي الوفاق،حين إهتدت العصابة إلى مكان نظيرتها بهذا الحي، و حسب المصدر فإن أسباب هذا النزال و بهذه الحدة كان نتيجة خلاف كبير بين هؤلاء، حول كمية من المخدرات قدرها المصدر بحوالي 900 كيلو،كان سيتم تصدريها إلى جزر الكناري عبر السواحل الجنوبية و بالضبط بين مدينة العيون و بوجدور،إلا أن إحدى العصابات قامت بالإستلاء على هذه الكمية التي أدلها عليها أحد الأشخاص الذي كان رفقة المهربين الذين قاموا بحمل البضاعة إلى الساحل من أجل تهريبها،الشيء الذي أشعل فتيل الحرب بين العصابتين منذ حوالي أسبوعين، حسب ذات المصدر،الذي أكد بان هذا النزال كانت كل الأجهزة على علم به نتيجة ما كان يتداوله سكان الأحياء التي كان يحدث بها هذا الإحتكاك،حيث أفاد المصدر بان أفراد إحدى العصابتين كانت تكتري “فيلا” بمدينة العيون لكنها لا تتجه إليها إلا ليلا،بينما أفراد العصابة الثانية كانت تقطن بالقرب من الحي الصناعي،هذا فقد قامت مجموعة أصحاب “البضاعة” بتعقب العصابة الثانية منذ أسبوع بالحي الصناعي لكن باغتتهم هذه الأخيرة بإطلاق رصاصتين في الهواء، من أجل أن يذهبوا عنهم شر هذه العصابة،و التي كانت على متن سيارات للدفع الرباعي،كل هذا يحدث و الأمن هو الغائب الأكبر عن هذه الحوادث التي بإمكانها أن تمس من أمن المواطنين و ممتلكاتهم و تؤثر على الوضعين الإجتماعي و الإقتصادي للمنطقة،كما أن غياب دور الشرطة القضائية ساهم في عدم الحد من مثل هذه الحوادث،هذا ما يتداوله المواطنون الذين إستنكر جلهم هذه الأوضاع التي ألت إليها المدينة ،نتيجة تردي الخدمات الأمنية،و تفشي ظاهرة الإنحلال الخلقي، و إنتشار المخدرات و الدعارة، في ظل غياب مطلق لأمن،حسب ما أكدته المصدر للجريدة.

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة