حرق خيام و محلات و سيارات بمخيم السمارة.

أفادت مصادر “ألصحراوي أنفو” أن ما يطلق عليه ولاية السمارة بمخيمات “اللاجئين” الصحراويين ، عاشت ليلة الخميس ساعات عصيبة و ذلك نتيجة الخلافات التي حدثت بين بعض الأشخاص بسبب تصفية حسابات بين مجموعات محسوبة على تجار المخدرات، حسب تصنيف المصدر، الذي أضاف بأن هذا الصراع نشب بين بعض ما يطلق عليهم الناقلين (أصحاب سيارات النقل) و الذين ينشطون على طول الجدار المغربي.

و قد أكد المصدر بأن هذه الصراعات قد تم فيها استعمال الأسلحة البيضاء، وهو الوضع الذي خلف عند المواطنين الأبرياء فزعا و خوفا، نتيجة غياب الأمن بشكل عام، الأمر الذي خلق نوع من التذمر و السخط بين المواطنين خصوضا بعد حرق الخيام و المساكن و المحلات و السيارات. الشيء الذي تأكد معه وجود مافيا لتهريب المخدرات نتشط بالجهة الجنوبية للمملكة باشتراك مع تلك التي تتحرك بشكل كبير على طول الجدار الأمني من طرف عناصر من البوليساريو. و يرى مراقبون أن الدور المتنامي لهذه العصابات في تهريب المخدرات هو نتيجة للحصانة التي يتمتعون بها من طرف بعض قياديي البوليساريو الضالعين في قضايا التهريب.

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة