هل دخلت طائرة “أنتو نوف” إلى أجواء المملكة لتفريغ الكوكيين

هل هناك علاقة بكل الذين تم توقيفهم من طرف الأمن المغربي بخصوص ترويج مخدر الكوكايين،و الذي لم يتم الإعلان عن مصدر هذه المادة،لكن ما كشف عنه المهرب “الفنزويلي” لهذا المخدر و الذي تم إيقافه من طرف الأمن الموريتاني،حيث إعترف بوجود طائرة من نوع “أنتو نوف” تتبع لأحد شركائه الموريتانيين ويدعى “عمار”، كما نقل عنه حسب مصدر إعلامي بأن الطائرة كانت تعمل في حمل المخدرات من أمريكا اللاتينية إلى إفريقيا، مضيفا(المهرب)حيث كانوا يعملون على بيع المخدرات الكوكايين.يبدو أن هناك علاقة جدلية بين هؤلاء المهربين من مغاربة و موريتانيين ثم جزائريين و صحراويين و هلم جر.

 كما كشف “الفنزويلي”  حسب معلومات التي حصل عليها المصدر الإعلامي الموريتاني الذي أورد الخبر عن نشاط كبير لشبكات المخدرات في موريتانيا، ذاكرا أسماء الشبكة التي عقد معها اتفاقا في كولومبيا، وكذا تفاصيل زيارته لموريتانيا منذ 2014.

 كما أكد الفنزويلي للأمن الموريتاني أن الطائرة التي وصلت للشمال المالي في 2009 محملة بمخدر الكوكايين، كانت مملوكة لمؤسسة طيران يمثلها هو، وتسمى “بارتوكاركو”، مشيرا إلى مشكلة قضائية كانت لديها مع نجل الرئيس السنغالي وتم حلها بعد ذلك بثلاثة أشهر.

 وأضاف “المهرب” أنه بعد حل المشكل، وتوجهت الطائرة إلى غينيا بيساو، ومنها إلى بانما، حيث تم تغيير اسمها، وذهبت إلى كولومبيا لتحمل المخدرات وتحط بها في الشمال المالي.

 واعتقلت الأمن الموريتاني التاجر الفنزويلي منذ نهاية شهر نوفمبر الماضي في أحد المنازل في العاصمة انواكشوط، غير أن الأمن فشل في القبض على الأشخاص الذين أعطى الفنزويلي أسماؤهم كشركاء له، هذا حيث أصبح من المؤكد بأن هذه السموم البيضاء كان مصدرها من دول أمريكا اللاتينية و تم تهريبها برا وبحرا إلى المغرب.