غياب البحرية الملكية شجع على الصيد بخليج الداخلة.

التاريخ مساء يوم الأربعاء،المناخ رياح قوية،أمواج عاتية،بخليج وادي الذهب، قابلتها حالة إستنفار أمني من طرف رجال الدرك و القوات المساعدة ،و بعض من رجال السلطة، على ساحل الخليج،و بالضبط على الشريط الممتد ما بين منطقتي “بوطلحة” و”تورطة” ،في إتجاه مدينة الداخلة ، هذا ما عاينته الجريدة،التي كانت تعتبر بأن الأمر يتعلق بسباق بحري منظم من طرف إحدى الفرق الرياضية،لكن الأمر لم يكن كذلك سوى تواجد عدد هائل لأصحاب العجلات المطاطية على سطح مياه “الخليج” من أجل ممارسة الصيد السري بهذا الخليج ،الذي يعد من بين الأماكن التي ممنوع بها نشاط الصيد بكل أشكاله و أنواعه،لكن هذه الظاهرة التي أضحت متفشية بشكل غريب وكبير في ظللها غياب مطلق للبحرية الملكية التي معهود لها حراسة المياه الإقليمة للمملكة،هذا النشاط الذي أصبح يمارس جهارا نهارا أمام أعين من موكول لهم حماية هذا الخليج الشيء الذي يجعلهم في (قفص الاتهام)و بالخصوص بخليج الداخلة، الأمر الذي عجل بعشرات القوات المساعدة و رجال الدرك في هذا الاستنفار الأمني على هذا الساحل. كما أن غياب دور المجتمع المدني و بالخصوص العامل في مجال الحفاظ البيئة،يساهم في تنامي مثل هذه الحرف الهامشية التي تضر بالبيئة و التوازن البيئي.  

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة