مخطط غربي لتوطين 20 مليون لاجئ داخل دول من بينها المغرب

أكدت منظمة العدل والتنمية للدراسات وجود ما أسمته “اخطر مخطط” تديره الدول الكبرى لتوطين ما يزيد عن 20 مليون لاجئ  من اللاجئين السوريين والليبيين داخل دول شمال إفريقيا بكل من المغرب وتونس وموريتانيا  والجزائر،رغم ظروف تلك الدول الاقتصادية  الصعبة.

وطبقا لإحصائيات المفوضية السامية لشئون اللاجئين بالأمم المتحدة فإن حوالي 500 ألف لاجئ ليبي بأوروبا  وحدها  نتيجة الحرب الأهلية  كما بلغ عدد اللاجئين السوريين حوالي 4.27 مليون لاجئ بنهاية 2015داخل دول أوروبا فقط إلى جانب 7 ملايين نازح بسوريا

وأكد المتحدث الرسمي للمنظمة زيدان القنائى إن إعلان ألمانيا والنمسا تونس والجزائر والمغرب دول أمنة  ومستقرة سياسيا ياتى لمنع  تدفق المهاجرين من تلك الدول لأوروبا لكن الخطة الفعلية  تتضمن إعلانها دولا أمنة  لتوطين اللاجئين السوريين واليبيين بأوروبا داخل دول شمال إفريقيا بإشراف الأمم المتحدة  خاصة  حال اندلاع حرب لحلف النيتو بقيادة ايطاليا  وبمشاركة بريطانيا وفرنسا على  ليبيا مما ينذر بتدفق اللاجئين الليبيين لأوروبا  بما لا يقل عن 10 ملاين لاجئ ليبيي بجوار 8 ملايين لاجئ سوري الأمر الذي يمثل كارثة لأوروبا تسعى للتخلص منها  بتوطينهم بالجزائر والمغرب وموريتانيا وتونس

ولفتت المنظمة ان  الدول الكبرى تضع دول شمال افريقيا بين فكى  كماشة تنظيم داعش واللاجئين ففي حال رفض تلك الدول لاستقبال اللاجئين باوروبا يتم تصدير تنظيم داعش اليها عبرليبيا نتيجة الحرب المتوقعة للنيتو  وهو ما أدى لرفض  تونس للتدخل العسكرى بليبيا والجزائر ايضا  فالحكومة الليبية الجديدة بصدد تقديم طلب لحلف النيتو للتدخل العسكرى بليبيا مما سيؤدى الى تفريغ ليبيا من سكانها ونزوحهم لاوروبا

وكشفت المنظمة  ان التدخل العسكرى الروسى بسوريا وتفريغ سوريا والعراق  من سكانها  وتدخل النيتو بليبيا لتفريغ ليبيا من سكانها ايضا   باتفاق  مع امريكا والدول الكبرى ياتى فى اطار خطط لتوطين الاوروبيين والامريكيين  عام 2018 الى عام 2021 داخل سوريا وليبيا والمناطق الساحلية  بالبحر المتوسط ولبنان حال غرق عدد من الولايات الأمريكية والدول الأوروبية من بينها فرنسا وبريطانيا بفعل الاحتباس الحراري والتغير المناخي وذوبان الجليد.

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة