مجمع الصناعة التقليدية يتعرض للسرقة.

إستعمل المجهولون الذين تسللوا إلى مجمع الصناعة التقليدية بالداخلة تكبيل الحارس،و سلم حديدي خفيف الوزن من أجل التسلق إلى المجمع،كما تم إختيار المحلات التي لا تتوفر على كاميرات للمراقبة،كانت تلكم بإيجاز شديد أهم “الحيل” التي تم إستعملها المجهولون الذين قاموا بسرقة بعض المحلات التجارية بالمجمع بمدينة الداخلة ليلة الجمعة الماضية،و في وقت كانت تشهد فيه المدينة بعض التساقطات المطرية،بعد ريح عاتية وهدوء،هذه العملية التي إستحوذ فيها هؤلاء على حوالي 45 ألف درهم نقدا،حسب مصدر الجريدة، مع كمية مهمة من الذهب ،لم يذكر المصدر قيمتها و لا كميتها،هذا بالنسبة للحل الأول أما المحل الثاني،فقد  سرقت منه حسب ذات المصدر  ما يناهز 40 ألف درهم كقيمة الحلي المصنوعة من الفضة .كما أكد مصدر الجريدة بان مجمع الصناعة التقليدية،الذي تم إقتحامه،يقع وسط المدينة،و غير بعيد عن الحركة الدائمة،كما أن المكان الذي تم إستخدامه من طرف هؤلاء من أجل ولوج المجمع كانت الجهة الخلفية. هذا فقد  انتقلت الشرطة القضائية إلى عين المكان ، من أجل البحث عن ملابسات الحادث بالإضافة التحقيق مع الحارس. هذه الأمور كلها تطرح عدة تساؤلات على مستوى الوضع الأمني للمدينة،الذي يتطلب دوريات تضرب من بيد من حديد على كل من سولت له نفسه،نظرا لأن المدينة  أصبحت تعج بأمور لا عهد للمدينة بها.

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة