إختفاء شبان منحدرين من ألاقاليم الجنوبية للمملكة

ناشدت أخت أحد الشبان الذين يعدون في عداد المفقودين منذ مساء يوم الجمعة الماضي في إتصال هاتفي مع الجريدة جلالة الملك محمد السادس و السلطات الأمنية من اجل تكثيف البحث عن أخيها و مرافقيه الأربعة عشرة الذين إنقطعت أخبارهم، و الذين إختاروا الهجرة السرية في إتجاه جزر الكناري،بعدما تأكد لهذه الأخيرة حسب إتصالها بالجريدة و التي أكدت بان أخيها قد أخبرهم مساء يوم الخميس،بأنه سيخرج للبحث عن (الفطريات) بالبادية (الترفاس) ببادية العيون رفقة زملائه الذين يعدون هم أيضا في عداد المفقودين، و حسب أخت أحد المفقودين فإن مناشدتها لملك البلاد هو من أجل قطع الطريق على كل من سيحاول الركوب على هذه المأساة الإنسانية التي جعلت الكثير من عائلات هؤلاء المفقودين تقوم ببحث شخصي بالمكان المحتمل و الذي كان نتيجة الرسالة النصية التي توصل بها احد أفراد عائلة أحد المفقودين و التي جعلته يتصل بالدرك الملكي من اجل إشعارهم عن الحادث،كما توصل برسالة نصية أخرى كانت زوال يوم الثلاثاء تؤكد بأن هؤلاء الخمسة عشرة ما بين أكدير و سيدى إفني. كما تضيف الأخت بأن الذي إختاروا هذه الفكرة ألا و هي عملية ركوب أمواج البحر في تجاه جزر الكناري كانت من نواحي مدينة سيدي إفني،أعمارهم لا تتجاوز 25 سنة و مستواهم الثقافي جد مهم كما أضافت بأن من بينهم احد الأشخاص الذي له أسرة و أطفال.كما طالبت السيدة من السلطات مرة أخرى تمشيط السواحل من مدينة سيدي إفني حتى سواحل بوجدور.كما أن الجريدة لم تحصل على أية معلومات أخرى بخصوص هذه الفاجعة .

 

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة